مئات آلاف اليمنيين يتظاهرون مطالبين برفع الحصار الجائر وتحرير مأرب
* السلام في اليمن لن يكون بالتصريحات والبيانات ولكن بالإيقاف الفعلي للعدوان ورفع الحصار
* ندعو القوة الصاروخية والطيران المسير لدك معاقل العدوان ومؤسساته الحيوية
كيهان العربي - خاص:_ شهدت العديد من مدن اليمن تظاهرات شعبية حاشدة تحت شعار "حصار تحالف العدوان الأميركي يقتل الشعب اليمني"، تطالب برفع الحصار وتحرير مدينة مأرب.
فقد شهدت مدن صعدة والضالع والحديدة وذمار وغيرها تظاهرات شارك فيها مئات الالاف من ابناء الشعب اليمني الصامد رافعين شعارات تحث على المضي في تحرير مدينة مأرب.
وندد المشاركون في التظاهرات الشعبية باستمرار الحرب والحصار من قبل تحالف العدوان السعود الاماراتي الاميركي الغاشم على بلدهم، وطالبوا بإنهاء معاناة الشعب اليمني.
وأكّد بيان التظاهرات الشعبية في اليمن "الوقوف الى جانب الجيش واللجان الشعبية في معركة تحرير مأرب"، ودعا "الشعب اليمني الى مساندة الجيش واللجان ورفد الجبهات بالمال والرجال”.
وأدان البيان بشدة استمرار الحصار والعدوان على أبناء الشعب اليمني، و"الصمت الأممي والدولي تجاه جرائم العدوان واحتجاز سفن المشتقات النفطية”.
وحمّل البيان "الولايات المتحدة الأميركية ودول العدوان المسؤولية الكاملة تجاه معاناة الشعب اليمني نتيجة الحصار" وأعلن "التأييد الكامل لتحرير مأرب وكل شبر في الوطن من مليشيات العدوان وقواه العدوانية”.
واعتبر البيان أن "السلام في اليمن لن يكون بالتصريحات والبيانات ولكن بالإيقاف الفعلي للعدوان ورفع الحصار"،ودعا "القوة الصاروخية والطيران المسير لدك معاقل العدوان ومؤسساته الحيوية”.
وكانت اللجنة المنظمة للفعاليات حددت ساحات الاحتشاد في مسيرة "حصار تحالف العدوان الأميركي يقتل الشعب اليمني" في عدد من المحافظات.
ميدانياً، تمكنت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية من تحرير جبل البلق الشمالي الاستراتيجي المطل على سد مأرب ومدينة مأرب من الجهة الغربية.
وأوضحت مصادر ميدانية لصحيفتنا، ان معارك عنيفة اندلعت منذ ساعات الصباح الاولى في الأطراف الغربية للمدينة حيث حررت خلالها القوات اليمنية عددا من المواقع الاستراتيجية بينها جبل البلق الشمالي.
وأفادت المصادر عن مقتل العشرات من مرتزقة العدوان خلال المعارك العنيفة وأسر آخرين بينهم قيادات بارزة.
وتكمن الأهمية الإستراتيجية للمواقع المحررة في انها تطل على مدينة مأرب من الجهة الغربية وكذا تشرف على سد مأرب التأريخي، وتمهد السيطرة عليها من الاقتراب مركز المدينة المعقل الأخير لمرتزقة العدوان في مأرب