طهران: لا يمكن لاميركا المشاركة في اي محادثات قبل الالتزام بالاتفاق النووي ورفع الحظر
طهران-فارس:- اعلن المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زادة بان طهران تدرس حاليا مقترح مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل لعقد اجتماع مشترك بين ايران والدول الاعضاء في الاتفاق النووي بمشاركة اميركا بصفة ضيف فيه.
وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي امس الاثنين، حول مساعي مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل لعقد اجتماع بين ايران ومجموعة "5+1": اننا نعلم حسن نوايا مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل ونرى ذلك في اطار مساعيه للحفاظ على الاتفاق النووي. اميركا ليست عضوا في الاتفاق النووي لتشارك في اجتماعاته.
واضاف: ان اجتماعات ايران وسائر اعضاء الاتفاق النووي الباقين فيه تجري وفق المعتاد، وان ايران تدرس حاليا موضوع مشاركة اميركا بصفة ضيف فيه. موقف ايران هو كما كان سابقا اذ لا يمكن لاميركا المشاركة في اي مفاوضات ومحادثات قبل الالتزام بالاتفاق النووي والرفع المؤثر لاجراءات الحظر.
واوضح: اننا ندرس الموضوع في الوقت الحاضر ونجري مشاورات وثيقة مع الاصدقاء الاوروبيين والاصدقاء في موسكو وبكين وسنعلن عن راي طهران قريبا.
واوضح متحدث الخارجية بان اميركا خرجت بصورة احادية من الاتفاق النووي الا ان عودتها لن تتم بسهولة بسبب ان هذا الخروج تضمن الكثير من الابعاد والمسؤوليات القانونية.
واضاف: ليست لدينا اي شروط مسبقة لرفع الحظر الاميركي الا ان رفع الحظر هو طريق اميركا للعودة الى الاتفاق النووي.
واكد بان اوضاع السجناء الايرانيين في اميركا تعد على الدوام اولوية لايران واشار الى الاوضاع المزرية لهم والظلم الواقع بحقهم حيث يجري اعتقالهم بصورة تعسفية وبذرائع فارغة وبعد انتهاء فترة محكوميتهم يستمر اعتقالهم وقال: ان ايران لا يمكنها ان ترى هذا الظلم الصارخ يجري بحق رعاياها وهو في الواقع ارث بغيض من الادارة الاميركية السابقة ومستمر في عهد الادارة الحالية ولم نشهد لغاية الان اي ابتعاد عن هذا الارث البغيض.
واضاف: لقد وصلت الى طهران رسائل عن طريق السفارة السويسرية وبعض وزراء الخارجية بان الطرف الاميركي يرغب بحل وتسوية هذه القضية الانسانية وقدمنا ردودنا عبر ذات الطرق.
وتابع خطيب زادة: ان مقترح ظريف للافراج عن جميع السجناء الايرانيين ازاء المحكومين الاميركيين في ايران مازال مطروحا وبامكانه ان يتم في ذات المسار.