kayhan.ir

رمز الخبر: 127266
تأريخ النشر : 2021February19 - 20:12
مؤكدة أن معركة مأرب استمرارأً لهجوم دول الغزو على "نهم"..

"أنصار الله": المواقف الدولية بشأن مأرب تشكل غطاءً لاستمرار العدوان السعودي الاميركي


* جماعةِ "داعش" بنفسِها اعلنت عن تواجُدِها في المعارك الى جانب دولِ العدوان السعودي الاميركي في معاركِ مأرب

* اللواء الموشكي: الجيش واللجان وقبائل مأرب يخوضون معركة مفصلية، ومشائخ ووجهاء عمران يؤكدون دعم تحرير مأرب

* صنعاء تحذر دول العدوان والمرتزقة المسؤولية حال تعرض المدنيين لأي ايذاءات قد تلحق بهم جراء اتخاذهم دروعا بشرية

صنعاء - وكالات انباء:- اعتبرت حركة انصار الله اليمنية أنّ المواقف الدولية حول تطورات مأرب ما هي الا غطاء دولي لاستمرار العدوان والحصار.

وقالت الحركة إنّ هذه المواقف هي استمرارٌ لدعمِ المجموعاتِ التكفيرية المنخرطة عسكرياً مع الغزاةِ والمحتلين. مشيرةً الى إعلانِ جماعةِ "داعش" بنفسِها عن تواجُدِها في المعارك مع دولِ العدوان السعودي الاميركي في معاركِ مأرب. وقالت الحركة إنّ اعلانَ داعش الإجرامية يُمثل حجمَ الارتباط القائم بين التحالفِ الإجرامي وداعش الإجرامية. كما حمّلتْ الحركة تحالفَ العدوان كاملَ المسؤولية عما ارتكبَه ويرتكبُهُ من جرائمَ بحقِ أهلِ مأرب. مؤكداً أنّ الشعبَ اليمني لن يقِفَ متكوفَ الأيدي، وله كلُ الحقِ والمشروعية لمواصلةِ معركةِ التحرُرِ الوطني.

من جهته قال عضوُ المجلسِ السياسي الاعلى في اليمن محمد علي الحوثي إنّ المعركةَ مستمرةٌ منذ معركةِ نهم وليس الهجوم على مأرب، ولم تتوقفْ منذ فشلِ هجومِ دولِ العدوان على مديريةِ نهم، وليس كما ادّعى غريفيث بتصنيفِ المعركة بأنها الهجومُ على مأرب.

واضافَ الحوثي أنّ غريفيث يعلمُ بأنّ دولَ العدوان رفضتْ من البداية مبادرةَ النقاطِ التسع بخصوصِ مأرب، متذرعةً بأنها ماضيةٌ في تحريرِ العاصمة صنعاء. واشارَ الحوثي الى أنّ دولَ العدوان وغريفيث لم يقبلوا توقفَ الغارات وفكَ الحصار مقابل إيقافِ قصفِ الجيش واللجان.

وكان المبعوثُ الأممي الى اليمن مارتن غريفيث اكد أنّ حلَ الصراع في اليمن يتطلّبُ إرادةً سياسية داعيا الى وقف هجوم القوات اليمنية على مأرب.

في هذا الاطار قالت وكالة رويترز، إن تحالف العدوان السعودي أرسل مرتزقة الى منطقة مأرب وكثف ضرباته الجوية في محاولة لصد تقدم حركة انصار الله.

ونقلت "رويترز" عن مصدر بالحكومة في مأرب ومصدر عسكري إن مئات المرتزقة وصلوا من حضرموت وشبوة في الجنوب، حيث مقر الحكومة المدعومة من السعودية، ومن ضواحي محافظة صنعاء في الشمال.

من جانبها اعلنت الخارجية البريطانية أن الترويكا الأوروبية التي تضم بريطانيا وألمانيا وفرنسا، تؤكد مع الولايات المتحدة على ضرورة إنهاء الحرب في اليمن!!.

وجاء في بيان للخارجية البريطانية، صدر في أعقاب اجتماع وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة، مساء الخميس، أن الوزراء "أعربوا على عزمهم المشترك على العمل من أجل تخفيف التوتر في منطقة الخليج الفارسي ".

ميدانياً، أكد نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن علي حمود الموشكي أن أبطال الجيش واللجان الشعبية ومعهم أبناء مأرب الأحرار يخوضون اليوم معركة مفصلية ذات أهمية استراتيجية ووطنية وعسكرية وسياسية واقتصادية واجتماعية.

وأشاد اللواء الموشكي في ورشة نظمتها مديرية الاستخبارات في المنطقة العسكرية الخامسة لعدد من منتسبيها اليوم، بالمواقف الوطنية وتضحيات الجيش واللجان الشعبية المسنودين بقبائل مأرب من أجل اجتثاث المحتلين وأدواتهم من المحافظة وكل شبر دنسه الغزاة.

ونوه بالجهود التي تبذلها قيادة المنطقة العسكرية الخامسة في مجالات التدريب والتأهيل في مختلف التخصصات العسكرية. وقال" نحن نقاتل عناصر عبارة عن أدوات للمحتل وقياداتهم وأولاد قيادتهم كلها في الخارج ويقودوهم من فنادق الرياض واسطنبول والقاهرة وأبوظبي".

وأكد أن القيادة الثورية والسياسية والعسكرية تحملت بكل فخر شرف خوض هذه المعركة المصيرية والتي تهون من أجلها كل التضحيات. لافتاً إلى أن تلك الجهود ستفضي الى تحرير مأرب وكل شبر من أرض اليمن من دنس المستعمر والمحتل.

هذا وعقد مشائخ ووجهاء محافظة عمران، اليوم الخميس، لقاءً موسعا تحت شعار "الوطن يتسع للجميع” بحضور رئيس الاستخبارات العسكرية ورئيس مصلحة القبائل.

ناقش اللقاء الموسع أفق توسيع قنوات التواصل لعودة المخدوعين في مارب إلى حضن الوطن.

وأكد رئيس الاستخبارات العسكرية اللواء عبدالله الحاكم أن الصراخ والعويل الأمريكي على مأرب دليل واضح على دور واشنطن في العدوان على اليمن.

وأوضح اللواء الحاكم أن العدو يدرك أن الروابط والعادات والأعراف اليمنية تتيح فرصة كبيرة لأبناء المجتمع لتصحيح اخطائهم والعدو يستفيد من هذه الميزة ويجند عناصر يمنية لتنفيذ مخططاته.

من جهته قال رئيس مصلحة شئون القبائل الشيخ حنين قطينة : إن اللجنة المكلفة بدأت بمحافظة عمران لتركيز العدو عليها بشكل كبير ويجب على أبناء المحافظة فهم هذا جيدا.

واضاف الشيخ قطينة أن "القيادة تؤكد على العفو عن المغرر بهم والتواصل مع المخدوعين من منطلق القوة الميدانية والأفضلية للجيش واللجان الشعبية”.

وأشار الى أن المستفيد الأول والحقيقي من هذا التوجه هو من ضلله العدو واستماله إلى صفه هو من سيجتمع بأهله ويسكن في داره ويزرع أرضه.

من جانبه أبدى المجلس الاعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الانسانية والتعاون الدولي استعداده لاستقبال النازحين في محافظة مأرب، لا سيما في ظل تسارع الاحداث الميدانية في مدينة مأرب.

وحذر المجلس في بيان له من مغبة استخدم تحالف العدوان ومرتزقته المدنيين كدروع بشرية بهدف وقف تقدم الجيش واللجان الشعبية، معبرا عن أسفه البالغ لإصرار مليشيات حزب الاصلاح وتحالف العدوان استخدام المدنيين كدروع بشرية وعدم فتح ممرات انسانية آمنة لعبور المدنيين ومحاولة استخدامهم كورقة ضغط امام المجتمع الدولي والمنظمات بهدف وقف تقدم الجيش واللجان الشعبية وتحرير المدينة.