سلاح الجو اليمني المسير يستهدف بدقة مطاري جدة وأبها السعوديين الدوليين
* الجيش واللجان يحققان انتصارات عديدة في المعارك بمأرب تكبد الغزاة والمرتزقة عشرات القتلى والجرحى
* اتحاد نقابات عمال اليمن: القرصنة البحرية للعدوان السعودي الاميركي انتهاك صارخ للقانون الدولي الانساني
كيهان العربي - خاص:- استهدف سلاح الجو اليمني المسير مطاري جدة وأبها السعوديين الدوليين صباح أمس الأثنين بطائرتي صماد3 وقاصف2k محققا إصابة دقيقة، ما أدى الى توقف العمل في هذين المطارين لساعات متتالية.
من جانبه قال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع ان هذه العمليات تأتي في إطار الرد المشروع على تصعيد العدوان العسكري وحصاره المتواصل على شعبنا.
ميدانياً، كشفت مصادر عسكر ية يمنية لصحيفتنا من أن الجيش اليمني واللجان الشعبية بقيادة انصار الله، حررا منطقة الزور الاستراتيجية جنوب غرب مدينة مأرب وكبدت مرتزقة العدوان عشرات القتلى والجرحى.
وتتواصل المعارك في محيط مدينة مارب شمال شرقي اليمن بين القوات اليمنية المشتركة ومرتزقة العدوان السعودي.
وأكدت مصادر ميدانية أن القوات المشتركة حققت انتصارات عديدة في المعارك، حيث قتل واصيب العشرات من المرتزقة، خاصة بعد استعادة السيطرة على معسكر كوفل الاستراتيجي الذي يعد البوابة الرئيسية للمدينة.
واضافت المصادر أن قوى العدوان شهدت انهيارات في صفوفها وسط هروب جماعي من ساحة المعركة بعد فرار قادتهم.
وفشل طيران العدوان السعودي الاميركي الغاشم في تأمين التغطية اللازمة للمرتزقة، ولم يتمكن من وقف تقدم القوات اليمنية.
من جهة اخرى طالب الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن، المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بإيقاف القرصنة البحرية التي تمارسها قوى العدوان السعودي على سفن الوقود والدواء والغذاء.
وأدان الاتحاد في بيانه، أعمال القرصنة البحرية لقوى العدوان والتي تعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني ومخالفة للمواثيق والقوانين الدولية.
وأشار البيان الى أن تلك الممارسات تخالف "اتفاق استكهولم" الذي نص على السماح بدخول سفن الوقود والغذاء والدواء ووصولها إلى ميناء الحديدة بسلاسة وشدد على عدم اعتراضها أو القرصنة عليها.
ولفت البيان إلى أن ذلك يجعل من المنظمة الأممية شريكاً أساسياً في قتل الشعب اليمني وأداة رئيسية لشرعنة جرائم العدوان الأميركي السعودي والحصار المطبق على اليمن ومنع سفن الوقود من الوصول الى ميناء الحديدة.
وأكد اتحاد نقابات عمّال اليمن أن استمرار أعمال القرصنة والاحتجاز لسفن الوقود وعدم السماح لها بالوصول بصورة عاجلة، يترتب عليها آثاراً كارثية وإنسانية تطال القطاعات الصحية "مرضى الفشل الكلوي، الثلاسيما، أطفال الحضانات، والأمراض المزمنة وغيرها" والقطاعات الخدمية وكل مرافق العمل والإنتاج.
وحمّل البيان أميركا والأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن المعاناة والكوارث الإنسانية التي طالت القطاعات الصحية والخدمية وكافة أبناء الشعب اليمني.
وطالبت منظمة العمل العربية، الجامعة العربية، منظمة العمل الدولية، الأمم المتحدة، الاتحادات الشقيقة والصديقة، الاتحاد الدولي للنقابات وكافة الأطر النقابية والمنظمات والمؤسسات الاعلامية والحقوقية الاقليمية والدولية بالتضامن لرفع المعاناة المحققة جراء استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي ومواصلة القرصنة واحتجاز سفن المشتقات النفطية.