*الاتفاق النووي ليس بحاجة الى وسيط على اوروبا وادارة بايدن الابتعاد عن الماضي بصورة جدية

*المانيا وفرنسا وبريطانيا هي شريكة اميركا في خرق التزاماتها ولم تستطع الوفاء بعهودها

طهران – فارس: - صرح المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زادة بأن الاتفاق النووي ليس بحاجة الى وسيط، مؤكدا بانه على اميركا الوفاء بالتزاماتها في اطار القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي.

وفي تصريحه الصحفي الاسبوعي امس الاثنين اكد خطيب زادة بان الاتفاق النووي ليس بحاجة الى وسيط وقال: انه على اوروبا والادارة الاميركية الحالية إما الابتعاد عن الماضي بصورة جدية واثبات انهم طرف موثوق به في الاتفاق النووي لان هذه الثقة تضعضعت تماما وقد راينا عدم التزامهم، وإما ان يواصلوا مسارهم السابق حيث بيّن سماحة القائد ردنا على اعلى مستوى.

واضاف قائلا: اننا لا نعير اهمية للكلام بل ان الاساس هو العمل وقد حدد اطاره الاتفاق النووي والقرار 2231 ويجب على اميركا العودة للاتفاق والالتزامات الواردة في القرار 2231 .

وقال: ان ايران تنفذ البروتوكول الاضافي بصورة طوعية وهي ليست عضوا فيه لتخرج منه. بعض عمليات التفتيش خارج اجراءات الضمان يجري في اطار انشطتنا في الاتفاق النووي كما ان خفض الالتزامات من قبل ايران قد تم اطلاع الوكالة بها التي حققت من ذلك.

واضاف المتحدث: نحن ننتظر الطرف الاخر للعودة الى جميع التزاماته، فان نفذوا كل التزاماتهم سنعود نحن ايضا على الفور الى تنفيذ جميع التزاماتنا.

وقال: نحن عضو في الاتفاق النووي وهم غادروا طاولة المفاوضات والاتفاق النووي. مازلنا خلف الطاولة ولم نر احدا ياتي خلف الطاولة لنرى اي قضايا يمكننا طرحها معهم.

واكد متحدث الخارجية بان الدول الاوروبية الاعضاء في الاتفاق النووي المانيا وفرنسا وبريطانيا هي شريكة اميركا في خرق التزاماتها في الاتفاق ولم تستطع للاسف الوفاء بالتزاماتها خاصة بعد خروج اميركا منه.

واشار الى دور منسق السياسة الخارجية الاوروبية جوزيب بوريل بصفته المنسق للاتفاق النووي واضاف: ان ما قاله ظريف هو تذكير بدور بوريل في مسار الاتفاق النووي. المشاورات جارية بصورة وثيقة جدا.

وقال خطيب زادة: بامكان اوروبا ان تكون بناءة والتعويض على الاقل عن المسار الخاطئ في عدم الوفاء بالتزاماتها وكذلك اداء دورها المسهل بصفة الاتحاد الاوروبي.

* وقال خطيب زادة انه من المحتمل ان تعقد اللجنة المشتركة للاتفاق النووي اجتماعا اخر خلال اذار القادم ان سمحت البروتوكولات الصحية بذلك.

وحول مزاعم "وال ستريت جورنال" بوجود انشطة نووية ايرانية غير معلنة قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية: ان جميع الانشطة النووية الايرانية تجري بمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكان هنالك ملف يعود للماضي قد تم اغلاقه فيما س