ما رأيكم بتقسيم اليمن ودفعه للحضن الإسرائيلي؟
يؤكد باحثون سياسيون أن تصريحات رئيس الانتقالي الجنوبي في اليمن عيدروس الزبيدي عن الاستعداد للتطبيع مع كيان الاحتلال بعد "استقلال عدن" إنما جاء بدفع من الدول حديثة التطبيع مع الكيان الغاصب لخدمة مشاريعها في المنطقة.
ويشدد هؤلاء على أنه لا يمكن للشعب الجنوبي واليمني ككل الوصول إلى الهدنة مع الكيان الغاضب بعد كل التضحيات التي قدمها، ويصف هؤلاء الإمارات بأنها أصبحت كشركة علاقات عامة للترويج لصفقات التطبيع مع الكيان الغاصب.
ويلفت هؤلاء إلى أن السعودية يبدو أنها أصبحت في ضائقة وتريد أن تخرج من الأزمات المتلاحقة التي لحقت بها أكثر مما لحق بالمشروع الإماراتي، ويقولون إن السعودية اليوم في حالة إرباك، تريد أن تحقق شيئا ولكن الخسائر والهدر المالي الذي استنزفت فيه بهذا العدوان كبير جدا في الوقت الذي لم تتعرض الإمارات إلى هكذا انتكاسات.
كما يصف الخبراء أن كلام الزبيدي حول التطبيع بأنه رسالة للإمارات بأنه سيكون معها وإسرائيل إذا مكنوه من الانفصال، ويحذرون من أن السعودية والإمارات هم تحالف غدر حيث يتابعون أجندتهم في اليمن إذ تنوي الإمارات السيطرة على البحر الأحمر فيما أجندة السعودية هي التأكد من بقاء اليمن ضعيفا مشتتا.
ويشددون على أن ثورة فبراير التي خرج بها الشعب اليمني من أجل التغيير والعيش بحرية وكرامة والتحسن في المعيشة الاقتصادية استغلها الإماراتيون والسعوديون وتآمروا على الشعب اليمني، وادعوا أنهم جاؤوا لإعادة الشرعية.. لكن في الحقيية ما كان مبطنا في سياستهم أنهم مشاركين بسياسة الفوضى الخلاقة التي تمكن الکیان الإسرائيلي من المنطقة.
- هل تعمل الإمارات على مشروع تقسيم اليمن، وتدفع به السعودية للحضن الاسرائيلي؟
- ماذا يقرأ من تصريحات رئيس الانتقالي الجنوبي عن الاستعداد للتطبيع بعد استقلال عدن؟
- لماذا يعلن الموقف من موسكو، فيما واشنطن تتحدث عن إمكانية وقف الحرب؟
- هل تأكد الآن أن قرار الحرب على اليمن هو لتقسيمه وأبعاد خطره عن الكيان؟