طهران/كيهان العربي: كتبت صحيفة "واشنطن بوست"؛ ان ايران وتركيا تحولتا الى قوتين في مجال الطائرات المسيرة.

ففي تحليل للصحيفة، اضافت ان اجراء ادارة "ترامب" باغتيال القائد قاسم سليماني وعلى اراضي بلد ثالث يزيد من القلق الدولي من احتمال تصاعد الهجمات الدقيقة بالطائرات المسيرة.

واشارت الصحيفة الى ان الهجوم الذي شنته اميركا والتي تسبب في شهادة القائد سليماني اضافة الى نقضها لسيادة دولة ثالثة، هي المحاولة الاولى في استخدام الطائرات المسيرة لاستهداف مسؤول بلد ما.

وحسب ادعاء "واشنطن بوست" فانه قبل ترامب استعان اوباما بالطائرات المسيرة لاستهداف الميليشيات والارهابيين، ولكن "بتبريرات جاء بها ترامب لشرعنة فعلته، تطور الامر الى ان اصبح المسؤولون الحكوميون الى اهداف مشروعه، وهذا الحادث قد وقع رغم ان المسؤولين في الجيش الاميركي وسائر الدول قد حذروا انه من الممكن ان تستغل دول اخرى هذا التصرف لاعمال مشابهة في المستقبل.

واعتبرت الصحيفة ايران وتركيا من الدول التي تتمتع بقدرات في مجال الطائرات المسيرة.

فكتبت بخصوص ايران: "ان البرامج التي وضعت لتطوير الطائرات المسيرة المحلية الصنع جعلت ايران تتفوق في هذا المجال بحيث عرضت انتاجها لدول اخرى".

وخلصت "واشنطن بوست" الى ان تركيا واحدة من الدول المتطورة في مجال صنع الطائرات المسيرة، واضحت تفتخر بمنتوجها المتطور.