استهداف رتل للتحالف الأميركي جنوبي بغداد والحشد يداهم فلول داعش شمالي سامراء
بغداد - وكالات الانباء:- أفاد مصدر أمني عراقي مسؤول امس الأربعاء باستهداف رتل دعم لوجستي للتحالف الأميركي بتفجير جنوبي العاصمة العراقية بغداد.
وقال المصدر إن عبوة ناسفة انفجرت مستهدفة رتل دعم لوجستي تابع للتحالف الاميركي على طريق اليوسفية جنوبي بغداد دون اصابات تُذكر.
ولم تكشف المصادر عن حصيلة لوقوع ضحايا او خسائر لهذا الهجوم.
من جهة اخرى اعلنت قيادة قاطع عمليات سامراء للحشد الشعبي، العثور على مضافة تابعة لفلول "داعش" الإرهابي في حويجة البو جواد شمال مدينة سامراء.
وذكر إعلام القيادة، ان معلومات استخبارية دقيقة وردت الى استخبارات اللواء ٣١٥ بالحشد الشعبي أفادت بوجود مضافة تابعة لفلول "داعش" الإرهابي في حويجة البو جواد، حيث كان يستغلها "داعش” في تنفيذ هجماته على القوات الأمنية.
واضاف البيان: ان قوة من اللواء ٣١٥ وفوج طوارئ اللواء قامت بمداهمة تلك المضافة ومعالجتها فوراً.
على صعيد آخر كشف مصدر سياسي مطلع، أن هناك مخطط تقوده الحكومة وأحزابها لتزحيف الانتخابات حتى انتهاء عمر البرلمان الحالي، فيما أشار الى أن تمديدها الى العاشر من تشرين الثاني المقبل هو الخطوة الأولى في تنفيذ المخطط.
وقال المصدر، إن الكتل السياسية الكبيرة وأحزابها ومن خلال تأجيل الانتخابات تحاول تزحيف الموعد اكثر من العاشر من تشرين الاول لأن العمر الحقيقي للبرلمان سينتهي في 12 آيار 2022 كأربع سنوات مكتملة رسميا وبذلك هي تريد ان تجري الانتخابات بعد هذا الموعد.
واضاف: أن تلك الكتل مجرد ادوات تنفيذية لمخطط دولة مجاورة، وهذه الجارة لها مصالح شرق اوسطية تريد تنفيذها في هذه الفترة، وخير من يساعدها هم أعوانها في العراق.
وكان مجلس الوزراء قد صوت الثلاثاء، بالاجماع خلال جلسته الاعتيادية على تحديد العاشر من تشرين الثاني المقبل كموعد للانتخابات البرلمانية.
من جانبها حملت لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان العراقي، حكومة الكاظمي مسؤولية عدم التحرك ازاء التدخلات الاميركية في الشأن العراقي، لافتة الى ان تدخلات اميركا وعقوباتها على بعض الشخصيات العراقية يجب ان تقابل برد فعل حكومي سواء في ظل سلطة ترامب او بايدن.
وقال عضو اللجنة مختار الموسوي، ان "التدخلات الاميركية في الشأن الداخلي العراقي مرفوضة جملة وتفصيلاً وهناك استغراب شديد من عدم رد الحكومة على التدخلات المتكررة".
واضاف ان "الحكومة من الممكن ان تخرج ببيان او مفاتحة الجانب الاميركي في ظل سلطة بايدن من اجل انهاء ملف فرض العقوبات على الشخصيات والرموز الوطنية العراقية".
وبين ان "الحكومة تتحمل مسؤولية عدم الرد على تدخلات واشنطن في الشأن العراقي"، لافتا الى ان "هناك فجوة مابين الحكومة والبرلمان قد تكون وراء عدم الضغط على السلطة التنفيذية لايقاف تلك الدخلات".
هذا وكشف الخبير الامني في العراق امير عبد المنعم الساعدي، عن محاولات اميركية لاعادة تدريب عناصر وقيادات داعش الارهابي في قاعدة التنف قرب الحدود العراقية السورية، من اجل اعادة ارسالهم الى العراق عبر نقلهم الى قاعدة عين الاسد.
وقال الساعدي ان " القوات الاميركية تتحرك مابين كردستان العراق وسورية في شرق الفرات وصولا الى قاعدة التنف قرب الحدود العراقية السورية ومن ثم الى قاعدة عين الاسد بمحافظة الانبار”.
واضاف ان "هناك معلومات ومصادر سورية كشفت عن قيام القوات الاميركية بنقل عدد من قادة داعش الارهابي من شرق الفرات الى قاعدة التنف، وهو مؤشر خطير لاعادة تدريب هذه العناصر الاجرامية وارسالهم الى العراق عبر قاعدة عين الاسد”.
وبين ان "مايجري من قصف اميركي بين الحين والاخر للحدود العراقية السورية ماهو الا محاولة لاحداث ثغرة في الحزام الامني، من اجل ضمان تسلل عناصر الارهاب الى العراق”.