طهران-ارنا:- قال رئيس غرفة التجارة الإيرانية التركية المشتركة، إن زيادة تجارة أرمينيا مع إيران لاستيراد السلع بدلا من تركيا تشكل فرصة للمنتجين والتجار الايرانيين.

و نشرت منظمة تنمية التجارة في الأيام القليلة الماضية رسالة، أعلنت بموجبها أن أرمينيا تعتزم استبدال الفين و250 سلعة كانت تستوردها من تركيا بمنتجات إيرانية بسبب الحظر المفروض عليها من تركيا.

كما تعتزم أرمينيا استيراد المواد الخام من إيران، الأمر الذي سيوفر فرصة جيدة للشركات الإيرانية لتسويق سلعها.

من ناحية أخرى، من المقرر أن يزور وفد رفيع المستوى برئاسة وزير الاقتصاد الأرميني طهران نهاية شهر يناير، ويرافقه خلال هذه الزيارة مجموعة من رجال الأعمال من القطاع الخاص، والذي يمكن أن يشكل إجراء فعالا لزيادة التجارة بين البلدين.

وفي هذا السياق قال رئيس غرفة التجارة الإيرانية التركية المشتركة، في مقابلة مع إرنا اليوم الجمعة، إنه يجب علينا استغلال الفرصة لزيادة التجارة مع أرمينيا بحكمة، مضيفا: إذا قمنا بتصدير سلع منخفضة الجودة، فإننا سنفقد سوق هذا البلد بسرعة.

وأضاف "مهرداد سادات": هناك فرصة للتجار الإيرانيين ليكونوا قادرين على إدخال جميع أنواع البضائع الإيرانية إلى سوق البلد المجاور، ويجب على المنتج تصدير سلع ذات جودة للحفاظ على هذه السوق.

وخلال الأشهر التسعة الماضية، تم تبادل 110 ملايين طن من البضائع بقيمة 52 مليار دولار بين إيران ودول مختلفة، كانت حصة الصادرات 58 مليونا و 200 ألف طن بقيمة 25 مليارا و 100 مليون دولار وحصة الواردات 25 مليون طن بقيمة 26 مليارا و 800 مليونا.

وبلغت صادرات إيران إلى أرمينيا في الأشهر الثمانية الماضية، 233 مليون دولار، منها 23.6 مليون دولار من المنتجات الزراعية والغذائية.

وتم توقيع اتفاقية تجارية بين إيران والاتحاد الأوراسي في نوفمبر 2019 ، وبموجبها سيتم تبادل 860 سلعة بين إيران ودول الاتحاد الاوراسي الخمسة ، كما بدأت مفاوضات التجارة الحرة مع الاتحاد.

وأوراسيا، اتحاد اقتصادي يضم خمس دول هي روسيا وكازاخستان وبيلاروسيا وقرغيزيا وأرمينيا، وهذه الدول أعضاء رئيسيين منذ عام 2015 ، ويعمل الاتحاد في مجال السياسة الاقتصادية والاقتصاد الشامل وهجرة اليد العاملة من أجل التجارة الحرة واتفاقيات التجارة مع دول أخرى.