kayhan.ir

رمز الخبر: 124891
تأريخ النشر : 2021January09 - 20:24

رئيس الحشد الشعبي فالح الفياض،أحدث المقلدين بوسام الحظر الامريكي

ادرجت وزارة الخزانة الامريكية التي تقضي آخر ايامها ، رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض في قائمتها المزعومة للحظر .

-فرض الحظر على كل شخص لديه اي علاقة مع المقاومة لم يعد امرا مستغربا خلال هذه الايام، فالح الفياض من المناضلين المعروفين ضد نظام حكم الطاغية صدام، وبعد ذلك اصبح من كبار المقاومين في العراق ضد الاحتلال الامريكي لبلاده .

-الحظر على الفياض في الواقع ليس حظرا على شخص بل على رؤية وتوجه معارض للاحتلال الامريكي للعراق ، الرؤية التي تتجلى بشكل عملاني في الحشد الشعبي العراقي.

-الحظر على فالح الفياض يهدف الى اضعاف الحشد الشعبي. وكانت امريكا قد حاولت احتواء هذه القوة ووضعها تحت رقابة مشددة من خلال الدعوة لدمجها في القوات المسحلة العراقية وفي طائرة رقابة الحكومة . كما ان امريكا حاولت خلال التظاهرات المطلبية التي شهدتها العراق خلال العام الماضي كيل الاتهامات الى الحشد الشعبي واتهام هذه القوة الشعبية بان ايديها ملوثة بدماء المتظاهرين، لكن هذه المؤامرت باءت بالفشل .

-بعد فشل هذا السيناريو حاولت ادارة ترامب بث الفرقة بين صفوف الحشد، وبين العناصر المنضوية تحت راية الحشد من جهة ومقاتلي الحشد والمرجعية الشيعية من جهة اخرى .

-ووصف بيان الخزانة الامريكية فالح الفياض بانه شخص فاسد ينتهك حقوق الانسان ويعارض الديمقراطية وارساء العدالة!! . وتاتي هذه الاتهامات ضد رئيس هيئة الحشد الشعبي في حين ان مقاتلي الحشد منهمكون في هذه الايام بدفع هجمات ارهابيي الداعش والقتال ضد هذه الجماعة التكفيرية في العراق . يبدو ان ادارة ترامب التي تمضي اخر ايامها تحاول من خلال اضعاف الحشد الشعبي لعب دورها الاخير في مشروع زعزعة الامن في العراق .

-ارتفاع وتيرة تحركات الدواعش في منطقة "البادية السورية" خلال الايام الاخيرة والتهديدات المتصاعدة لهذه الجماعة في العراق، تشير الى ان مارد "داعش" قد افاق من سباته ثانية وعقد العزم على الخروج من المصباح وفي مثل هذه الظروف فان توجيه اي ضربة للحشد الاشعبي واي محاولة لاضعاف هذه القوة تفسر في اطار واحد فقط وهو أن امريكا وخلافا لشعاراتها التي ترفعها وتتشدق بها، ليس لا يوجد لديها اي برنامج للخروج من المنطقة ولاسيما العراق بل انها تؤسس وتمهد لبقائها في المستقبل.