kayhan.ir

رمز الخبر: 124850
تأريخ النشر : 2021January08 - 20:04

*لغة الشمس مقابل لغة الرماد ولب الكلام في خطاب الامام *

* محمد صادق الحسيني

لا مكان للتردد او الضعف او للغة الرمادية في خطاب وكلام الامام السيد علي الخامنئي وهو يخاطب شعب ايران العظيم بمناسبة يوم قيام اهل قم التاريخي الشهير الذي كان الخطوة الاولى على طريق نهضة الشعب الايراني التاريخية والتي انتهت بقيام الثورة الاسلامية المباركة وتأسيس نظام الحكم الاسلامي المعاصر والحديث.

وفي هذا السياق فان القائد الشجاع وصاحب البصيرة لم يتردد في قول الحق بكل شفافية ووضوح كوضوح الشمس:

*لا ثقة لنا بالعدو ولا مراهنة على مواقفه ، ان ذهب للتصعيد لدينا خياراتنا التي تحبط مخططاته وان ذهب للتهدئة نبقى على مبادئنا ثابتين.

*اعتمادنا بعد الله على الذات ، والشعب قوة معطاءة تصنع المعحزات شرط ان نثق به ونفسح له المجال ليقدم احسن ما عنده.

*قدراتنا العسكرية ومنها منظومتنا الصاروخية هي جزء لا يتجزأ من امننا القومي وغير قابلة للتفاوض مع احد اي احد.

*في العلوم نحن نعتمد اعتماداً كلياً على انجازات علمائنا الوطنيين الذين بات لديهم باع طويل في هذا السلم الصاعد، وكما في الخلايا الجذعية وسائر الانجازات العلمية الكثيرة فاننا نفخر بانجاز اللقاح الوطني المضاد للكورونا والذي ننتظره ليكون انجازا آخر يكتب لامتنا ، وعليه لا للقاح الاميركي ولا البريطاني ولا الفرنسي التي هي لقاحات للاختبار على الشعوب الاخرى، والقرار الحاسم هو انها ممنوعة من دخول بلادنا لاننا لا نثق بمصنعيها الاميركان وغيرهم.

*اما على الصعيد الاقليمي فاننا مصممون على دعم اصدقائنا وانصارنا بكل ما اوتينا من قوة ولن نتبدل مهما تغيرت الظروف او انزعج المرجفون.

* لا مكان للتردد والمواقف الرمادية بيننا.

وكما قال شاعرنا العربي الكبير ابو الطيب المتنبي:

*اذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة فان فساد الرأي ان تترددا.

بعدنا طيبين قولوا الله