نعم ؛ نشمت بهم ، فهل علموا كيف ينقلبون ؟
بقلم:سميرة الموسوي .
دارت الدوائر على الباغي ، فحق عليهم وعد الله القاهر الجبار ، وأنقلب عاليهم سافلهم ،وكشفت عورتهم ، وخرجوا عراة أمام العالم تتساقط منهم أردية الكذب المنمقة بديمقراطيتهم وحقوق الانسان من وجهة نظر سفاح ؟ وهذا في ما بينهم فكيف مع الدول التي يهيمنون عليها ويحيكون الخطط الخبيثة لإذلالها لكي تستمر أصابعهم تعبث بالعقول حتى تخيب .
نشمت بهم ، ونضحك عليهم ،فسقوطهم جاء من الرأس فهشم ما كانوا يصدرون منه قراراتهم بإستعباد الشعوب وتخريب الذمم ،وصناعة الخانعين التابعين الزاحفين خلفهم وهم يلهثون ؟
سقوطهم جاء مما كانوا يفخرون به على إنه ( نهاية التاريخ والانسان الأخير ) كما وصفهم ( فرانسس فوكوياما ) الفيلسوف الأمريكي من أصل ياباني .
حضارتهم التي مثلت نهاية التاريخ ،وأنسانهم مثل قمة التطور فصار أخير زمانه ؟؟ لكنه إنكفأ على وجهه مضرجا بدمائه الملوثة بالاعتداء والسلب .
سقوطهم جاء بعد 48 ساعة على إنتهاء الملايين من المؤمنين من الاحتفال بالذكرى الأولى لإستشهاد قادة النصر وجميع الشهداء الذين قتلهم ترامب وإدارته ، وغيره من رؤساء وإدارات أمريكا .
فهل هي مصادفة ؟؟
هي ليست مصادفة ، لان الباطل حتمي الانقلاب بأمر الله ، وقد بلغ طغيانهم مبلغا مثله إغتيال القادة الشهداء ،فهم رمز لكل شهيد حيثما كان ، وبذلك فقد تجاوز عتوهم وإعتدائهم على حدود الله بأبشع جريمة إقترفوها ضد الانسانية .
نضحك عليهم ونشمت بهم فسوف لا تقوم لهم قائمة ،
وقد قال سبحانه وتعالى
( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )