kayhan.ir

رمز الخبر: 124663
تأريخ النشر : 2021January05 - 19:55
مؤكدا ان الحشد سيبقى أميناً لمهندسه الشهيد أبو مهدي وكل الشهداء ..

الفياض : انسحاب القوات الأجنبية من العراقِ أمر واجب التنفيذ

بغداد – وكالات : أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، امس الثلاثاء، أن الحشد سيبقى أميناً لمهندسه القائد الشهيد الحاج أبو مهدي المهندس وكل الشهداء، معرباً عن شكره لجميع الجهات التي ساهمت في إنجاح احياء ذكرى استشهاد قادة النصر.

الفياض وفي كلمة له خلال الحفل الرسمي الذي أقيم بمناسبة ذكرى استشهاد قادة النصر، قال إن العراق يقف اليوم بعد مرور عام على استشهاد قادة النصر شامخاً رافعاً علمه.

وشدد على ضرورة حفظ السيادة والقرار الوطني، مؤكداً على أن انسحاب القوات الأميركية وتنفيذ قرار مجلس النواب بهذا الخصوص أصبح واجب التنفيذ ويعد وفاءً لدماء الشهداء.

الفياض دعا أيضاً الى المشاركة والحضور في الذكرى المئوية لتأسيس الجيش العراقي اليوم الأربعاء، لافتاً إلى أن الحشد الشعبي قاتل كتفاً بكتف مع الجيش العراقي الذي يعتبر سور الوطن.

بدوره، قال وزير الدفاع العراقي جمعة عناد، "نقف اليوم لنستذكر بطلا من ابطال التحرير وهو الشهيد أبو مهدي المهندس ورفاقه حيث وقف ورفاقه لطرد تنظيم داعش الإرهابي". لافتاً إلى أن الشهيد أبو مهدي المهندس كان قائداً شجاعاً وإنساناً كريماً يشهد له القاصي والداني.

من جهته أكد وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي على أن القادة الشهداء اختطوا لأنفسهم في سفر نضالٍ خالدٍ حتى خضب الله شيبتهم الكريمة بدم الشهادة.

بدوره بين تحالف الفتح ، امس الثلاثاء، ان حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لم تتابع الشكاوى التي قدمت خلال الحكومة السابقة بشأن عملية اغتيال قادة النصر.

وقال عضو التحالف حامد الموسوي في تصريح لـ/ المعلومة/، ان "حكومة الكاظمي لم تتابع الشكاوى التي قدمها العراق في زمن حكومة عادل عبد المهدي”، لافتا الى ان "البرلمان ينتظر قرار القضاء بشأن اغتيال قادة النصر”.

واضاف ان "مجلس النواب لديه ثقة كبيرة بالقضاء العراقي في اظهار النتائج”، مبينا ان "الرئاسات الثلاث تهرول الى اجتماع بمجرد أي تهديد للسفارة الأمريكية”.

من جهة اخرى رد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية مهدي الامرلي،امس الثلاثاء، على هشام داود مستشار رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي اثر تجاوزه على الشهداء ومنهم الشهيد قاسم سليماني، داعيا الى اقالته فورا.

و قال الامرلي في بيان تلقت /المعلومة/، نسخة منه، إنه "في كل مرة لا يتوانى مستشار رئيس الوزراء المدعو هشام داوود في التجاوز على الشهداء الذين حرروا العراق واخرها تجاوزه على ضيف العراق الشهيد قاسم سليماني الذي وصفه الامام السيستاني باحد قادة النصر في العراق”.

و اضاف "اود ان اقول لداوود انه عندما اكتسح الارهاب العراق وكنت متسكعا في ملاهي اوروبا كان سليماني متواجد معنا في سواتر العز والشرف والجهاد في امرلي ولم يغادر العراق حتى شارك في كل عمليات التحرير واستشهد على ارضه”، داعيا الكاظمي الى ان "يتخذ موقفا واضحا من مستشاره الوضيع ويقيله فورا او يبين لنا موقفه بكل صراحة”.

وسبق لهشام داوود ان افترى على المرجعية الدينية حيث ذكر في مؤتمر صحافي بأن المرجعية مؤيدة لبقاء القوات الأميركية والأجنبية في العراق.

من جهتها حذرت اللجنة القانونية في مجلس النواب، امس الثلاثاء، من تحول القواعد الأميركية في العراق الى قواعد دائمية فيلا حال استمر السكوت عليها، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تلعب على وتر التناقضات المحلية.

وقال عضو اللجنة حسين العقابي في حوار تابعته /المعلومة/، إن "العلاقة بين العراق وامريكا غير متوازنة”، مبينا أن "امريكا توظف الواقع العراقي لتصفية حساباتها”.

وأضاف العقابي، أن "الولايات المتحدة دولة طاغية تستخدم الوسايل "القذرة”، مشيرا إلى أن "امريكا عاقبت المحكمة الجنائية الدولية لفتحها تحقيق بانتهاكات جنودها”.

وحذر العقابي من أن "القواعد الامريكية ستبقى دائمة اذا لم يكن هناك موقفا وطنيا”، لافتا إلى أن "الولايات المتحدة تلعب على وتر التناقضات المحلية”.

من جانب اخر أكد القيادي في الجماعة الإسلامية الكردستانية شوان رابر، امس الثلاثاء، أن الأرقام التي أعلنت عنها وزارة المالية في حكومة الإقليم بخصوص إيقاف الرواتب غير القانونية لاتساوي شيئا أمام حجم الفساد الكبير.

وقال رابر في حديث لـ/ المعلومة/ إن "هنالك الآلاف من الفضائيين ومن الحزبيين الذين يتسلمون رواتب بشكل قانوني ومايتم إعلانه لايساوي شيئا أمام الكم الكبير من عمليات الفساد التي تقوم بها حكومة الإقليم وأحزاب السلطة”.

وأضاف أن "هذه البيانات هي مجرد إعلام في محاولة لإسكات صوت المواطنين الذين يطالبون بكشف المستورد وإيقاف هدر الأموال وصرف الرواتب المتأخرة، وهنالك تغطية على عمليات الفساد المشتركة بين أحزاب السلطة”.