دمشق – وكالات : أفادت ما يسمى "تنسيقيات المسلَّحين" أن ما يسمى قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، تقوم بتجرف منازل المدنيين في ريف دير الزور السوري بذريعة ملاحقة خلايا تنظيم "داعش" الارهابي.

وقالت "تنسيقيات المسلَّحين"، إن "قسد"، "أقدمت على هدم وتجريف 5 من منازل المدنيين في بادية قرية ضمان بريف دير الزور الجنوبي الشرقي بذريعة أن المنطقة عسكرية وتنشط بها خلايا تابعة لداعش وبذلك يسهل على "قسد" ملاحقة خلايا التنظيم ومنعه من إقامة مواقع له في تلك المنازل".

وأشارت "التنسيقيات" إلى أن المنازل تعود لمدنيين يعملون في مجال الزراعة من أبناء المنطقة، مضيفةًّ أن "قسد" أمهلت أصحاب باقي المنازل بضرورة إخلائها، تمهيداً لتجريفها وتسويتها بالأرض.

من جانبه نشر الكاتب والمحلل السياسي الروسي، إيغور سوبوتين، في صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا"، مقالا حول الخداع الذي تعرض له الرئيس الامريكي دونالد ترامب فيما يخص القوات الأمريكية في سوريا.

وجاء في المقال: تم تضليل دونالد ترامب باستمرار بشأن عدد القوات الأمريكية في سوريا. ذلك ما اعترف به جيمس جيفري، الذي غادر منصب المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا مؤخرا.

قدم جيفري اعترافه لبوابة Defense One، حيث قال، معلّقاً على الوضع في شمال شرق سوريا، حيث تقرر، بعد مناقشات دولية في العام 2019، ترك وحدة قوامها حوالي 200 جندي: "لقد لعبنا دائما لعبة الكشتبانات، لكي لا نخبر قيادتنا بعدد القوات الموجودة لدينا هناك".

فيما أوضح المبعوث الخاص السابق لوزارة الخارجية الأمريكية للانتقال السياسي في سوريا، فريدريك هوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا"، أن إحدى طرق "نشر" أعداد مختلفة من القوات الأمريكية في سوريا هي تعيين بعضهم كـ "دائمين"، أي كقوات أساسية للعمليات، وتسمية الآخرين "مؤقتين". يمكن أن تكون هذه وحدة وصلت، على سبيل المثال، إلى سوريا من العراق، لإسناد القوات الرئيسية لفترة محدودة.

وقال: "من الممكن استبدال القوات المؤقتة المنسحبة من سوريا، ما يجعل من الممكن نشر المزيد من القوات على الأرض، عددها يفوق تلك التي يتم إرسالها إلى هناك على أساس دائم. إذا تم القيام بذلك، فسيكون ممكنا إبلاغ الرئيس ترامب بإرسال 200 جندي إلى سوريا دون الإشارة إلى حقيقة أنه تم تشغيل أفراد إضافيين هناك في الوقت نفسه.