الخارجية النيابية: الأسبوع المقبل سيشهد طرح جدولة خروج القوات الأميركية بقوة
بغداد – وكالات : كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية مختار الموسوي،امس الاثنين ، عن طرح موضوع جدولة القوات الأميركية من العراق بقوة داخل اللجنة خلال الأسبوع المقبل.
وقال الموسوي في تصريح لـ/المعلومة/، إن "ملف الوجود العسكري الأمريكي سيطرح وبقوة داخل لجنة العلاقات الخارجية لمعرفة اسباب تأخر حسم مصير القوات الأمريكية وغيرها من القوات الأجنبية الموجودة في العراق .
وأضاف "أننا نستغرب صمت الحكومة من قضية إجلاء تلك القوات رغم مصادقة مجلس النواب العراقي في بداية العام الجاري على قرار باخراج جميع القوات الأجنبية وعلى رأسها الأمريكية".
وأشار الموسوي إلى أن "رئيس الحكومة والدبلوماسية العراقية لم يطلعا البرلمان عن فحوى الحوار الثنائي الذي جرى بين واشنطن وبغداد”.
بدوره اكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب كاطع الركابي، أن نتائج التحقيقات في جريمة مطار بغداد لم تصلنا حتى الان.
وقال الركابي في حديث لـ/ المعلومة/،ان” اكثر من لجنة تحقيق شكلت في جريمة مطار بغداد الدولي لكن مع الاسف لم تظهر نتائج ايام منها”، مشيرا إلى أن "هناك حديث مع مجلس القضاء الاعلى حول الامر لبيان مجريات التحقيق لكن حتى الان لم تصلنا اي نتائج".
واضاف الركابي،ان "ملف التحقيقات مرتبط بالحكومة المركزية ولانعلم ماهي النتائج التي تحقيق من خلال اللجان المختصة ونامل ان يكون هناك نتائج تعلن للرأي العام خلال الفترة القادمة”.
وكانت عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية ايناس المكصوصي طالبت في تصريح سابق لـ/المعلومة/، رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي بإرسال نتائج التحقيق بملف مطار بغداد وغيرها من التحقيقات الاخرى الى اللجان النيابية باسرع وقت ممكن.
من جهته دعا الاتحاد الوطني الكردستاني، امس الاثنين، الحكومة المركزية الى مراقبة منافذ الاقليم ومعرفة مصير الاموال، كاشفا عن وجود فساد كبير وهدر بالمال العام بواردات المنافذ.
وقال النائب عن الاتحاد الوطني ورئيس لجنة الاقاليم حسن احمد لـ/المعلومة/ ان "الاقليم جزء لا يتجزأ من العراق ومن واجب ادارة الاقليم الالتزام بكافة الاتفاقات التي تبرم مع الحكومة المركزية”.
واضاف ان "منافذ الاقليم تحوي الكثير من الفساد والهدر بوارداتها ولا احد يعرف مصير اموال المنافذ بكردستان”، داعيا الحكومة المركزية الى "وضع اليد على واردات الاقليم بالمنافذ ومحاسبة حكومة الاقليم عن مصيرها وايقاف عمليات الهدر”.
واوضح ان "السبب الرئيسي بالمشاكل المالية بين الحكومة المركزية واقليم كردستان هو عدم التزام حكومة الاقليم بالاتفاقات التي يصوت عليها في مجلس النواب بإقرار الموازنات”.
من جانب اخر أعلن الاتحاد السوري لشركات شحن البضائع الدولي أن افتتاح معبر عرعر على الحدود السعودية العراقية خلال الأيام القليلة القادمة سيكون له أثر إيجابي على حركة نقل البضائع والشاحنات السورية من وإلى دول الخليج الفارسي.
وفي تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أوضح عضو مجلس إدارة الاتحاد حسن عجم أن الرياض طلبت من الجانب العراقي تأمين طريق ترانزيت يربط سوريا بالسعودية عبر العراق، مؤكدًا أن افتتاح المعبر السعودي العراقي وتأمين الطرقات الواصلة بين المعبر والحدود السورية سينشط حركة نقل البضائع والشاحنات بين سوريا ودول الخليج(الفارسي) خاصة في حال تفعيل بغداد قانون الترانزيت الذي يسهل الكثير أمام النقل التجاري.
وأشار عجم إلى أن عبور البضائع والشاحنات من سوريا إلى دول الخليج(الفارسي) وبالعكس عبر معبر "عرعر" يعتبر أفضل وأسرع من عبورها للأراضي الأردنية عبر معبر نصيب وذلك بسبب اختصار أيام الانتظار الطويلة التي تقضيها الشاحنات السورية وغير السورية على الجانب الأردني من الحدود حتى يُسمح لها بالمرور بسبب المزاجية والروتين لدى سلطات الأردنية، وهو ما يعيق حركة النقل التجاري بين سوريا والخليج(الفارسي).