المالكي: أميركا تريد الخير للعراق عندما يكون تابعاً لها ومنزوع السيادة
*لا أستبعد أن يحصل في اميركا مثلما حدث مع غرباتشوف بسبب الصراع الحالي بين ترامب وبايدن
*كتائب حزب الله: المقاومة لديها الامكانات التي تسمح لها بقلب مخططات أميركا رأسا على عقب
*تحالف "الفتح": اتفاقية مصر خطة باتجاه المحور الاميركي الصهيوني والتطبيع
بغداد – وكالات : رأى رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، أن الولايات المتحدة الأميركية تريد الخير للعراق عندما يكون تابعاً لها ومنزوع السيادة.
وقال المالكي في حوار تابعته /المعلومة/، إن " الولايات المتحدة الأميركية تريد الخير للعراق عندما يكون تابعاً لها ومنزوع السيادة”، مبينا أن "أمريكا لم تسمح لنا بشراء السلاح منها مع اشتداد الحرب وقتها”.
وأضاف، ان ” امريكا تكيل بمكيالين وانفضحت في العراق ازاء توجهاتها بشأن التظاهرات”، لافتا إلى أن "واشنطن لم تعلق على بقاء التظاهرات في الانبار عندما استغرقت عاماً كاملاً”.
وتابع، "لا أستبعد أن يحصل في امريكا مثلما حدث مع غرباتشوف بسبب الصراع الحالي بين ترامب وبايدن”، مشيرا إلى أن "اصرار ترامب على عدم الانتقال السلمي للسلطة يعرضها للانهيار”.
بدورها حذرت المقاومة الاسلامية العراقية، كتائب حزب الله،من مواجهة عنيفة في حال لم يلتزم الاميركان بالمهلة المحددة لخروج قواتهم من العراق، فيما اشارت الى أن صمت الحكومة على الانتهاكات بحق السيادة يشير الى تواطئها مع العدو.
وافادت وکالة مهر للأنباء أن المتحدث باسم الكتائب، محمد محيي قال:"إن "الهدنة المشروطة التي قدمت للحكومة العراقية والقوات الاجنبية ينبغي ان تؤخذ على محمل الجد، لان المقاومة وضعت فيها شروطا وحداً ما بعده سيكون هناك مواجهة وكما بينت في بيانها الهيئة التنسيقية لفصائل المقاومة بأنها سوف تتنقل الى مرحلة لاحقة من المقاومة".
واوضح أن "هذه المرحلة قد تكون أكثر شراسة وقوة وتستخدم فيها انواع جديدة من الأسلحة"، مشيراً الى أن "الامريكان قد لا يقدرون هذه الامكانيات ولكن ينبغي عليهم أن يفهموا بأن المقاومة العراقية لديها من الامكانات القادرة على مواجهتهم وقلب مخططاتهم رأسا على عقب".
وأكد أن "على الحكومة الالتفات الى سيادة العراق، والسيطرة على أرضه وسمائه، والا فأنها ستقع في خانة المتهمين بالتواطؤ مع الامريكان".
بدوره عد تحالف الفتح، ترك حكومة الكاظمي الاتفاقية الصينية والذهاب نحو مصر والاردن توجه واضح صوب المحور الاميركي الاسرائيلي والتطبيع.
وقال النائب عن الفتح ثامر ذبيان لـ/المعلومة/ ان "الكاظمي يسير بالعراق باتجاه مجهول ودمار للاقتصاد العراقي والسياسة الخارجية”.
واضاف ان "حكومة الكاظمي انسحبت من الاتفاقية الصينية وشركاتها العملاقة وعقدت اتفاقيات مع مصر والاردن التي ليس لديها اي امكانيات للإعمار”، مشيرا الى ان "الحكومة عمدت على سحب اموال الصندوق الصيني لعدم العودة نحو الاتفاقية الصينية”.
واوضح ذبيان ان تلك التحركات واضحة عن اصطفاف الحكومة مع المحور الاميركي الاسرائيلي كخطوة اولى نحو التطبيع”، مؤكدا بان "مجلس النواب لم ولن يسمح بمثل هكذا خطوات.
وكانت الحكومة العراقية اعلنت، الاسبوع الماضي، عن توقيع اتفاقية ومذكرة تفاهم مع مصر في مجالات الاعمار والتعليم والبنى التحتية والقطاع الصحي.
من جهته عد تحالف الفتح، ترك حكومة الكاظمي الاتفاقية الصينية والذهاب نحو مصر والاردن توجه واضح صوب المحور الاميركي الصهيوني والتطبيع.
وقال النائب عن الفتح ثامر ذبيان لـ/المعلومة/ ان "الكاظمي يسير بالعراق باتجاه مجهول ودمار للاقتصاد العراقي والسياسة الخارجية”.
واضاف ان "حكومة الكاظمي انسحبت من الاتفاقية الصينية وشركاتها العملاقة وعقدت اتفاقيات مع مصر والاردن التي ليس لديها اي امكانيات للإعمار”، مشيرا الى ان "الحكومة عمدت على سحب اموال الصندوق الصيني لعدم العودة نحو الاتفاقية الصينية”.
واوضح ذبيان ان تلك التحركات واضحة عن اصطفاف الحكومة مع المحور الاميركي الاسرائيلي كخطوة اولى نحو التطبيع”، مؤكدا بان "مجلس النواب لم ولن يسمح بمثل هكذا خطوات”.
وكانت الحكومة العراقية اعلنت، الاسبوع الماضي، عن توقيع اتفاقية ومذكرة تفاهم مع مصر في مجالات الاعمار والتعليم والبنى التحتية والقطاع الصحي.