تواصل ردود الأفعال الاسلامية ضد الإساءة للرسول الأكرم والاسلام من قبل فرنسا
كيهان العربي - خاص:- شهدت العاصمة الايرانية طهران مرة اخرى وقفة احتجاجية امام السفارة الفرنسية تنديدا بالاساءة للرسول الاكرم (ص).
فقد نظم الآلاف من ابناء الشعب بينهم طلبة جامعيون وقفة احتجاجية أمام السفارة الفرنسية بطهران تنديدا بالإساءة للنبي الاكرم (ص) وأحرقوا علم فرنسا وصور الرئيس إيمانويل ماكرون، مطالبين بطرد السفير الفرنسي ومقاطعة البضائع الفرنسية. ورفع المتظاهرون شعارات "الموت لفرنسا وأميركا وإسرائيل والسعودية".
وأحرق المتظاهرون علم فرنسا وصور الرئيس إيمانويل ماكرون عند مقر سفارة باريس بطهران.
وفي العاصمة اللبنانية بيروت ومع انتهاء التظاهرة امام السفارة الفرنسية في بيروت أقدم عدد من الشبان على رمي عبوات المياه بإتجاه السفارة و القوى الامنية ترد برمي القنابل المسيلة للدموع باتجاههم.
يذكر أن التظاهرة انطلقت عقب صلاة ظهر ورفعت في التظاهرة الرايات الاسلامية ولافتات تؤكد مكانة النبي محمد عند المسلمين
كما تشهد باحات المسجد الأقصى المبارك لليوم الثالث على التوالي، مسيرات حاشدة نصرة للرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وهتف المشاركون في المسيرة بالتكبيرات والهتافات المنددة بإساءة فرنسا للنبي الاكرم ودانوا موقف الرئيس الفرنسي المعادي للإسلام.
وصدحت حناجر المشاركين في المسيرة بالتكبيرات والهتافات المنددة بإساءة فرنسا للنبي الكريم وموقف الرئيس الفرنسي المعادي للإسلام.
كما رددت الجموع الغاضبة الهتافات الداعية للجهاد ضد الاحتلال، وتحرير فلسطين.
وفي البحرين، فقد اكد كبار علماء الدين في البحرين، أن الاساءات المتوالية لمقام نبي الاسلام محمد (ص) تكشف واقع المتاجرين بشعار التسامح واحترام الأديان.
وأصدر أربعة من كبار علماء الدين في البحرين بيانا انتقادا للاساءات المتوالية لنبي الاسلام محمد المصطفى (ص)، وهؤلاء العلماء هم: السيد عبدالله الغريفي، الشيخ محمد صالح الربيعي، الشيخ محمد صنقور، الشيخ محمود العالي.
وجاء في البيان: إن الإساءات المتوالية – من قبل دعاة الحرية وحقوق الإنسان – للمقام الشامخ الذي لا يطاول لنبينا نبي الرحمة صلى الله عليه وآله وأرواحنا له الفداء بقدر ما تغيظنا وتدمي قلوبنا فإنها تزيدنا تمسكا بهديه ومنهجه وصراطه القويم، وكذلك فإن هذه الإساءات المتعاقبة تمنح أبناءنا المزيد من الوعي والبصيرة بواقع هؤلاء المتاجرين بشعار التسامح واحترام الأديان، وتكشف عما تنطوي عليه سرائرهم من ضغينة وكراهية للإسلام ورائده وأهله، وأن ما يتظاهرون به من الرعاية والحماية لحرية المعتقد لا يعدو المكر والخديعة يستهدفون من ورائه التمرير لمشاريعهم الرامية إلى فصل الناس عن دينهم ومبادئهم وقيمهم.
وأضاف البيان: إن هذه الإساءات وإن بدا لبسطاء الناس أنها واقعة خارج سياق ما يرفعه هؤلاء من شعار الحرية واحترام الأديان لكن الحقيقة هي أن هذه الإساءات تقع في سياق الأهداف من رفع هذا الشعار الماكر، فهم يستهدفون من ورائها تغذية الإرهاب حرصا على المزيد من الابتزاز للمسلمين، فهم بذلك يستفزون بسطاء المسلمين ليوقعوهم في شرك الإرهاب ليثبتوا حينذاك لشعوبهم وللعالم أن المسلمين هم دعاة الإرهاب وأن دينهم هو الراعي للإرهاب فيصدون بذلك الناس عن دين الله تعالى ويزينون لهم النهج الذي يعتمدونه والقائم واقعا على التحلل ونبذ الأديان وليس كما يدعونه من احترام الأديان.