طهران/كيهان العربي: بالتزامن مع تولي سعد الحريري منصب رئاسة الوزراء في لبنان، تشدد اميركا من ضغوطها على حزب الله من خلال وزارة الخارجية الاميركية فقد عاد الحريري وللمرة الثالثة ليتولى تشكيل الكابينة الوزارية خلال رئاسة عون، في محاولة لحل المشاكل التي تعصف بلبنان ففي العام الماضي خرجت تظاهرات في الشارع اللبناني اعتراضا على الاوضاع المعيشية، وقد حملوا الحريري قسطا من الفشل الاداري بصفته رئيسا للوزراء. فما كان من الحريري الا تقديم استقالته، وبعدها اكد عدم عودته للساحة السياسية، ولكنه غير لهجته وعاد ومع هذه العودة للحريري صعدت اميركا من ضغوطها على حزب الله وتيار المقاومة. فقد رحب وزير خارجية اميركا "بومبيو" باجراءات حكومة غوانتمالا واستونيا في حظر نشاطات حزب الله لبنان. اذ اعلنت غوانتامالا الجمعة الماضية، ان حزب الله اللبناني وجميع التيارات التابعة له، مدروجة على قائمة الارهاب. كما واعلنت استونيا منع دخول اعضاء حزب الله الى اراضيها. فيما اعلن مصدر امني سوداني، ان الحكومة ستضع بعض الجماعات ومن ضمنها حزب الله اللبناني على قائمة الارهاب.