kayhan.ir

رمز الخبر: 121054
تأريخ النشر : 2020October19 - 20:34

فارين بوليسي: اكثر الاميركيين يوافقون ترامب في ان الديمقراطية غير مجدية في اميركا


طهران/كيهان العربي: ذكرت مجلة فارين بوليسي في تقرير ان غالبية الاميركيين يوافقون ترامب في ان الديمقراطية غير مجدية.

فحسب استطلاع لـ "اسوشيتدبرس" ومركز "نورك" للدراسات العامة، فان اكثر من 85% من الشعب الاميركي يرون ان الديمقراطية في اميركا لها تاثير ضعيف في المجالات التنفيذية وادارة البلاد.

وبقلم استاد جامعة شيكاغو "مايكل آلبرتوس" و"غاي غروسمان" استاذ جامعة بنسلفانيا، كتبت مجلة "فارين بوليسي"؛ ان العديد من المواطنين الاميركيين قد رفضوا الديمقراطية بشكل رسمي ومطالبين بزعماء لا يعيروا اهمية للانتخابات والكونغرس.

واضافت المجلة: ان ترامب لطالما كان يهاجم مصداقية الانتخابات في اميركا، ويعتبر التصويت عن طريق البريد تزويرا كبيرا، وانه لا ينقل السلطة لم ياتي بعده في حال خسر الانتخابات، وكل ذلك يشكل تهديدا للديمقراطية في اميركا الاا نه في نفس الوقت تميط اللثام عن حقيقة خطرة التفتنا لها مؤخرا، وهي ان قسما كبيرا من المجتمع الاميركي يوافقون ترامب في ان الديمقراطية سبب بروز ازمات تتعلق بالدستور، وعلائم اخرى تعكس تحذيرات الخبراء.

وجاء في التقرير؛ ان ما يبعث على القلق هو دعم الشعب لتجاوز اسس الديمقراطية مثل الاولوية للانتخابات والانفصال واستقلال مراكز القدرة من هنا فان غالبية الاميركيين لربما يتوجهون لنهج آخر فيما اذا خسر ترامب السباق الانتخابي والبعض الاخر يريد ان يستمر ترامب في الحكم لدورة ثانية وهو ما يعارض الدستور.

الى ذلك ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في مقال شامل؛ ان ترامب يشكل تهديدا كبيرا للديمقراطية منذ الحرب الكونية الثانية، ولذا ينبغي ان يعزل بصوت الشعب.

وجاء في المقال المعنون بـ"انهوا الازمة القومية"؛ ان فترة حكومة ترامب قد اضرت بالنظام الاميركي في الداخل وفي العالم.فقد استغل منصبه اسوأ استغلال، ورد على شرعية معارضيه السياسيين، كما وهدم الوحدة الوطنية التي كانت ملتئمة لاجيال سابقة. كما وجعل المصالح العامة للبلاد قربانا لمنافعه التجارية والسياسية.

وذكرت "نيويورك تايمز"، في مقالها؛ خلال حكومة ترامب، اعترضنا على صيحاته العنصرية، وتحذيراته من دخول الاجانب للبلاد. ووجهنا الانتقاد لاجراءاته المخربة ضد الاجماع العالمي منذ الحرب. وكم تاسفنا لتصريحاته المثيرة للتفرقة وهجماته التشاؤمية.