طهران: نحارب كورونا والإرهاب الاقتصادي والصحي الأميركي
نيويورك- إرنا:- قال ممثلنا في اللجنة الثانية للجمعية العامة للأمم المتحدة علي حاجيلاري ، إن إيران حققت تقدما من حيث مؤشرات التنمية رغم الإرهاب الاقتصادي ووباء كورونا.
و أضاف حاجيلاري ، في اجتماع اللجنة الثانية للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الخامسة والسبعين، الذي عقد حول موضوع التنمية المستدامة، أن عام 2020 يمثل نقطة تحول في مسيرتنا نحو التنمية، ونحن نواجه تحديا عالميا هائلا يهدد حياة وسبل عيش الناس في جميع أنحاء العالم بطريقة غير مسبوقة.
وأضاف أنه في الوقت الذي يصارع فيه العالم أخطر وباء في العصر الحديث، تواصل الولايات المتحدة فرض إجراءاتها القسرية أحادية الجانب، بما في ذلك العقوبات غير القانونية على الدول التي تعاني من التداعيات المؤلمة لهذا المرض.
واعتبر حاجيلاري استخدام الإجراءات القسرية الأحادية، غير قانوني تحت أي ظرف من الظروف، كما ان استمرار مثل هذه الإجراءات وفرض حظر جديد على الدول، بما في ذلك إيران في مثل هذا الوضع الحرج يعد ذنب لايغتفر .
وقال ان إيران تحارب الآن على جبهتين، الجبهة الأولى هي مكافحة فيروس كورونا والثانية مكافحة الإرهاب الاقتصادي والصحي الأمريكي.
واكد حاجيلاري انه رغم كل الضغوط والعقوبات غير العادلة وغير المشروعة، فأننا واصلنا جهودنا، ونتيجة لهذه الجهود، تمكنت إيران من بلوغ المرتبة 56 من حيث مؤشرات التنمية من بين 166 دولة، وفقا لتقرير التنمية المستدامة لعام 2020.
واشار حاجيلاري الى أن إيران بلغت الاهداف المحددة في مجال التعليم ومحو الأمية ومشاركة المرأة في مختلف مجالات المجتمع، وفيما يتعلق بالحد من تأثير تغير المناخ، فإن العقوبات الأحادية الجانب والظروف الناتجة قد قيدت بشدة وصول إيران إلى آليات تنفيذ اتفاقية تغير المناخ، وعلى الرغم من كل هذه العقبات، تمكنت إيران من اتخاذ خطوات مهمة في تعزيز استراتيجيتها الاقتصادية منخفضة الكربون.