kayhan.ir

رمز الخبر: 120758
تأريخ النشر : 2020October13 - 19:55
مشددا على توجيه فوهة البندقية صوب المواقع الأميركية في البلاد..

"حزب الله" العراق: سنلغي الهدنة المشروطة للعدو إذا غدر بالحشد الشعبي

بغداد – وكالات : شدد المسؤول الأمني لكتائب حزب الله في العراق أبو علي العسكري، على توجيه الأسلحة صوب المواقع الأميركية في البلاد.

وقال العسكري في بيان له أنه يوصي جميع "الأخوة المجاهدين الشجعان أهل الأرض بأن يستمروا بالاستطلاع ونصب وتوجيه الأسلحة المباشرة وغير المباشرة صوب مصالح العدو وثكناته وآلته العسكرية كافة، سواء أكانت على الأرض أم تلك التي تنتهك السيادة الجوية العراقية، وأن يكونوا على أتم الجهوزية والاستعداد في حال الشروع بعمل واسع يعصف بالعدو لا يبقي ولا يذر، ولا ينقذهم منه إلا نتائج الحراك السياسي بجدولة خروجهم من العراق.

وأوصى المسؤول الأمني المجاهدين "أن يركزوا على وفود العدو الصهيوني التي تتردد باستمرار على بعض المواقع الأميركية في البلاد، وإعداد تقرير يومي لإطلاع الشعب العراقي على الانتهاكات الصهيو-أميركية في الأجواء العراقية، وآخر اسبوعي يفضح نشاطات العدو الأميركي التخريبية وأجهزته الاستخبارية ويكشف عن أعداد جنوده وأسلحته وتحركاته".

وقال أبو علي العسكري إن "فصائل المقاومة العراقية تؤكد أن الفرصة المشروطة التي منحت للعدو سوف تلغى دون عودة إذا ما غدر أي شخص في الحشد الشعبي أو المقاومة العراقية (العسكرية منها أو السياسية أو الشعبية).

يشار إلى أن كتائب حزب الله العراقي أعلنت الأحد الماضي "هدنة مشروطة" في هجماتها على القوات الأميركية.

وقالت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية السبت، إن "في العراق رجالاً لن يوافقوا على بقاء قوات أجنبية تدنس أرضهم الطاهرة". وفي بيان حول الوجود الأجنبي، توجهت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية، برسالة إلى الإدارة الأميركية، أعلنت فيها أنها تعطي فرصة مشروطة للقوات الأجنبية لوضع جدول زمني محدود ومحدد للخروج من البلاد

من جهتها أعلنت قيادة عمليات الفرات الاوسط للحشد الشعبي،امس الثلاثاء، أن عناصر فرقة الامام علي القتالية (اللواء 2 حشد شعبي) بدأت بالانتشار في ما أوكل اليها من مهمام في خطة تأمين زيارة وفاة الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله) في النجف.

وقال قائد العمليات اللواء علي الحمداني لـ /المعلومة/ إن "فرقة الامام علي القتالية التي تتولى مهام تأمين قواطع النجف الاشرف باشرت بتوزيع قطعاتها على مختلف المحاور بعد التنسيق مع القيادات الامنية في المحافظة”.

واضاف الحمداني ان "الفرقة اسندت بـ 5 افواج وزعت على طريق الشامية وكربلاء والكفل، فيما تتواجد قطعات لمسك مناطق مهمة بالاضافة الى الاسناد الاستخباري والامني والطيران المسير”، مؤكدا "وجود اكثر من قوة احتياطية في مقر العمليات.”

من جهتها أكدت الناشطة الايزيدية شيرين شفان، امس الثلاثاء، أن قوات البيشمركة تنفذ مخطط تعزيز نفوذ تركيا وأمريكا بالسيطرة على قضاء سنجار.

وقالت شفان في حديث لـ" العهد" إن "البيشمركة خانت سنجار ولا نقبل بعودتها للقضاء"، مبينة :"خيبنا ظن أمريكا وبعض الأحزاب الكردية بإفراغ سنجار من الايزيديين".

وأضافت أن "عمليات التحرير من داعش التي تتحدث عنها البيشمركة جرت دون اطلاقة واحدة"، مؤكدة أن "البيشمركة روجت خلال تحرير سنجار بان الحشد الشعبي سيذبحكم كما فعلت داعش".

وأوضحت شفان، أن "البيشمركة تنفذ مخطط تعزيز نفوذ تركيا وامريكا بالسيطرة على سنجار".

من جهته أكد عضو برلمان كردستان عن حراك الجيل الجديد كاوه عبد القادر، امس الثلاثاء، أن رواتب 5 أشهر لم تسلمها حكومة الإقليم إلى الموظفين خلال هذا العام.

وقال عبد القادر لـ /المعلومة/ إن "رواتب أشهر نيسان وأيار وحزيران وتموز وآب لم تسلم إلى الموظفين، وأن جدول وزارة المالية في الإقليم يشير إلى أنهم سيوزعون رواتب شهر أيلول مباشرة.

وأضاف أن "أحزاب السلطة الفاسدة تمارس سرقة علنية على الموظفين، وتسرق قوتهم دون وجود حسيب أو رقيب، في الوقت الذي كانت الحكومة السابقة في عهد عادل عبد المهدي ترسل المبالغ المخصصة للرواتب بشكل منتظم، ولكن هذه الأموال تقاسمتها الأحزاب الحاكمة وعوائلها.

وأشار إلى أنه "هل يعقل حتى لو كانت أسعار النفط قد هبطت، فخلال 5 أشهر لم توزع الحكومة فيها رواتب الموظفين، فأين ذهبت عائدات الإقليم من النفط والمنافذ وغيرها”، متسائلا "هل تم بيع النفط بالمجان أم تم إعطائه هدية".

وبين أن "هذه الحكومة تمارس الظلم على المواطنين، لآنه لايوجد رادع حقيقي ومراقبة وإشراف عليها، فالحكومة الاتحادية ليست لها سلطة، والمواطن لايستطيع التعبير عن رأيه بسبب القمع الذي تمارس الأجهزة الأمنية التابعة لتلك الأحزاب ".