كيهان العربي – خاص:- شهدت غالبية مناطق البحرين مسيرات شعبية غاضبة استنكارا على تطبيع الكيان الخليفي مع العدو الصهيوني، حيث احرق المتظاهرون الاعلام الاميركية والاسرائيلية، وداسوا باقدامهم على صور المجرم "حمد".

في هذا الاطار قال رئيس مجلس شورى ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير ان اتفاق الخيانة مع الصهاينة سقط شعبيًّا وسيسقط عمليًّا في قادم الأيّام .

وقال: ان قضيّة فلسطين والقدس هي قضيّة الأمّة، كلّ الأمّة، ففلسطين أرض الأنبياء والقدس قبلة المسلمين الأولى، والدفاع عنها دفاع عن الحقّ والإسلام ومقدّسات المسلمين.

واضاف: من هنا يجب أن يكون عملنا المركزيّ متّجهًا نحو فلسطين لتحريرها من الكيان الصهيونيّ الغاصب، وعناوين التطبيع المخادعة، مهما تنوّعت، هي اعتراف بهذا الكيان الغاصب، فعنوان التطبيع باسم «السلام» هو في حقيقته استسلام ورضوخ للصهاينة، وخيانة لفلسطين، وبيع لأرض إسلاميّة، لا يرضاها كلّ حرّ ومنصف، فعلى شعوب العالم أن تنهض، وتقاوم هذه الخيانة عبر كافّة الخيارات المناسبة.

وشدد ان شعبنا البحرانيّ الأبيّ يرفض هذه الخيانة رفضًا قاطعًا، وهو لن يسكت عليها، ولن يتهاون في الدفاع عن أرض القدس والطهارة حتى «سقوط اتفاق الخيانة» الذي أقدم عليه النظام الإماراتي ونظام العار الخليفيّ، ولن يكتفي بالاستنكار والشجب عبر الكلمات والبيانات، بل سيكون حاضرًا دائمًا في الميدان إلى جنب الإخوة الفليسطينيّين مستخدمًا كلّ الوسائل الممكنة للإطاحة نهائيًّا باتفاق الخيانة والعار الذي سقط شعبيًّا، وسيسقط عمليًّا في قادم الأيام.

من جانبه قدم عضو جبهة العمل الاسلامي في البحرين الشيخ الصالح، الشكر لجميع ابناء الشعب البحريني الأبي على المشاركة في مسيرات #جمعةسقوط_اتفاق_الخيانة في انحاء البلاد ويدعو لتوحيد الصفوف لإسقاط اتفاقية الخزي والعار مع الكيان الصهيوني الغاصب وعائلة ال خليفة المحتلة لارض البحرين.

هذا وكانت "سرايا وعد الله”، المقاومة الإسلامية في البحرين، قد اعلنت قبل ذلك عن تشكيل سرية ” شهداء القدس”، مشيرة الى أنها خاصة لمقاومة الوجود الصهيوني في البحرين.

واضافت "نحن في سرايا وعد الله وبقية فصائل المقاومة الإسلامية في البحرين وشعبنا عشاق قتال العدو الصهيوني، ومقاومة كل سياسات الاستكبار التي يراد لها أن تفرض على شعبنا وأمتنا”.

واكدت "سرايا وعد الله” في بيانها بأن موقفها من التطبيع تحت مسمى "عملية السلام” الحاصل بين البحرين والعدو الإسرائيلي بحكم العدم مشيرة إلى أنه "خلاف المبادئ والقيم التي يؤمن بها شعب البحرين الرافض لكافة أنواع التطبيع”.

وتابع البيان "التطبيع الباطل مع العدو الصهيوني ما هو إلا استكمال لتمكين هذه الغدة السرطانية من جسد الأمة، وثمرة عفنة لسنوات من خيانة الحكومات المتصهينة لمبادئ العقيدة وإرادة الشعوب الحرة، وبداية لتمثيل دبلوماسي وتعامل تجاري وتبادل ثقافي وحضور أمني في بلد يغص بالقواعد والمراكز العسكرية الأجنبية التي لم تبقِ لسيادة هذا البلد من شيء.”.

ولفت بيان سرايا وعد الله الى أن ما يحاك بين الأنظمة العميلة للاستكبار مع العدو الصهيوني هو مرفوض عقلاً، وشرعاً، وشعبياً. مشيرة إلى أن "سعي عميل الأميركان ولي العهد الخليفي إلا بدد، وما أحلامه إلا سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء، وسيذوق وبال سعيه قريباً”.

وشدد على أن شعب البحرين سيكون له "دور بارز في مقاومة التطبيع، وعدم تمكين العدو الصهيوني من تثبيت وجوده في أرض البحرين الطاهرة”.