عاد الداعية الإماراتي المجنس وسيم يوسف، لإثارة الجدل بين متابعيه مجددا عبر تغريداته التي يهدف من خلالها لتبرير التطبيع والدفاع عن خيانة سيده ابن زايد، لكنه ذهب إلى أبعد من ذلك هذه المرة واعتبر أن رفض التطبيع من "علامات الساعة” حسب وصفه.

"يوسف” اعتبر في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) أن رفض التطبيع مع إسرائيل "من علامات قيام الساعة”.

وقال ما نصه:”من أشراط الساعة انقلاب الموازين، من يريد السلام (متخاذل) ومن يريد الدمار (شجاع)” في استنكار لموجة الغضب العربي ورفض قرار الإمارات الخياني.

وتابع الداعية الذي اشتهر بين متابعيه بلقب "طبال عيال زايد”:”ومن يريد الأمان لوطنه (عميل) ومن يريد الفتنة (مناضل) ومن يريد التعايش مع الأديان (مرتد) ومن يريد الطائفية (مجاهد) ومن يريد الوسطية (منافق) ومن يريد التشدد (ثابت).”

وعلّق ناشطون عرب بانتقادات واسعة على تغريدة يوسف، متهمين الإمارات بتدمير المنطقة عبر مخططاتها المشؤومة.

وأكد النشطاء أن أدوات الدمار والخراب معروفة، وأن "إسرائيل" دولة غاصبة للأراضي الفلسطينية، وأنه لا يوجد ما يبرر هذه الاتفاقية.

ووقعت كل من الإمارات والبحرين اتفاقيات للتطبيع مع "إسرائيل" ، بحضور السيد الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض.

كما قال ترامب عقب التوقيع إنه يتوقع أن تعترف السعودية بـ"إسرائيل" في الوقت الملائم.