kayhan.ir

رمز الخبر: 115833
تأريخ النشر : 2020July17 - 23:18

موسم مذهل لزيدان يرد على اتهامات الحظ


خاطر زين الدين زيدان، عندما عاد لتدريب ريال مدريد بعد 10 أشهر من استقالته، لكن بضمان لقب الليجا في أول موسم كامل له بعد العودة، أثبت المدرب الفرنسي أنه لا يوجد من هو أفضل منه لهذا المنصب.

ونال زيدان، لقبه الثاني في الدوري الإسباني كمدرب بعد 2017 عقب الفوز 2-1 على فياريال الخميس.

وقال سيرجيو راموس قائد الملكي عن مدربه "إنه العامل الحاسم، إنه ربان هذه السفينة. أتمنى استمراره لأطول فترة في النادي، وهو يحظى بمكانة رائعة لأنه فريد".

ورغم سجله في موسمين ونصف مع ريال مدريد قبل استقالته في 2018، والفوز باللقب الثالث على التوالي في دوري الأبطال، استمر البعض في وصف زيدان بأنه ليس أكثر من محفز مبتسم.

وكانت وسائل الإعلام تصفه بأنه لا يفعل أكثر من اختيار 11 لاعبا أساسيا من بين واحدة من أكثر التشكيلات موهبة في العالم، بينما انتقص البعض من نجاحه ووصفوه بـ "المحظوظ".

لكن زيدان أثبت هذا الموسم أنه مدرب مذهل في كل شيء.

وكان السبب في نجاح الفريق هو التحسن المذهل في الدفاع الذي استقبل 46 هدفا تحت قيادة جولين لوبيتيجي وسانتياجو سولاري، قبل أن يعود زيدان فجأة في مارس/آذار 2019.

واستمرت مشاكل ريال مدريد الدفاعية، واستقبل 6 أهداف في أول 4 مباريات هذا الموسم، لكن رد فعله كان جيدا وحافظ على شباكه نظيفة، 10 مرات في 15 مباراة تالية.

وتحسن أداء دفاع ريال مدريد بشكل أكبر منذ عودة المسابقة بعد توقفها بسبب جائحة كورونا، واهتزت شباكه 3 مرات في 9 مباريات، وخرج بشباك نظيفة 5 مرات متتالية لأول مرة منذ 2008.

وقال فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد "زيدان نعمة من السماء، أتمنى استمراره معنا لفترة طويلة جدا. يمكن للبعض أن ينتقدوه كما يريدون وسنواصل حصد الألقاب معه".

واجه زيدان، مشكلة كبيرة عندما تلقى فريقه هزيمة ثقيلة 0-3 أمام باريس سان جيرمان في سبتمبر/أيلول الماضي، ثم خسر أمام ريال مايوركا الصاعد من الدرجة الثانية في أكتوبر/تشرين أول.

وتكهنت وسائل إعلام إسبانية، برحيل زيدان، على أن يحل مكانه جوزيه مورينيو الذي كان عاطلا عن العمل في ذلك الوقت.

لكن زيدان تجاوز العاصفة وقاد ريال مدريد لمسيرة خالية من الخسارة في 15 مباراة بالدوري الإسباني.

كما تعامل زيدان مع سلسلة من الإصابات الخطيرة مثل فقدان ماركو أسينسيو لمدة 11 شهرًا بسبب جراحة في الركبة، بينما ابتلي موسم هازارد الوافد الجديد بسلسلة من الإصابات في الكاحل.

وفي إثبات على استغلال زيدان تشكيلة الفريق كاملة، سجل 21 لاعبا مختلفا أهدافا في الدوري، فيما أعاد الحيوية للاعبيه الكبار الذين تم وصفهم أنهم تجاوزوا أفضل أوقاتهم ومن بينهم مودريتش ومارسيلو وإيسكو.