kayhan.ir

رمز الخبر: 115679
تأريخ النشر : 2020July13 - 21:56
مشدداً أنهما ربانا سفينة التحرير وحاملا لواء النصر على "داعش" الارهابي..

الياسري: سليماني والمهندس أفشلا المخطط الاميركي لتقسيم العراق



* النخوة الكبيرة للعراقيين وأبناء ايران وفتوى السيد السيستاني وموقف الامام الخامنئي وحضور الشهيدين سليماني والمهندس، أهم عناصر تحرير الموصل وهزيمة "داعش"

* عناصر "داعش" القتلة كانوا يتسلمون كل الامكانات اللازمة من الطائرات الاميركية من اجل بقائهم في الموصل

* اميركا الوجه الاسود بالخيانة الكبرى التي قامت بها وتطاولها الكبير على العراق وسيادته، وهذا لن يغيب عن تاريخ الشرفاء

* القوات الأمنية والعسكرية العراقية لم تنجح في ردع "داعش" لأن اميركا كانت مسيطرة على المفاصل الرئيسية لهذه القوات

طهران - كيهان العربي:- قال الامين العام لسرايا الخراساني علي الياسري، ان أهم عناصر تحرير الموصل وهزيمة "داعش" في العراق تكمن في النخوة الكبيرة للعراقيين وفتوى السيد السيستاني وموقف الامام الخامنئي العظيم، وغيرة الشيعة من ابناء ايران، وحضور الشهيدين قاسم سليماني، وابو مهدي المهندس.

وبمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لتحرير مدينة الموصل العراقية من براثن الارهاب الداعشي، قال الياسري: في عام 2014 كانت النكبة الكبيره بفقدان الموصل بعد ان هيأ الامريكان عملائهم وجواسيسهم املا في اسقاط حكومه العراق والتوصل الى مخططاتهم التي اعلنوا عنها عبر "بايدن" وغيره من الافراد الذين اعلنوا في اكثر من مره ان الحل الامثل للعراق هو التقسيم لكي يستطيع ان يعيش آمنا مستقرا.

واضاف: هكذا خطط الاميركان للوصول الى أهدافهم لذلك قاموا بادخال عناصر تنظيم داعش الارهابي الى الموصل وقاموا بتقديم جميع انواع الاسناد والامكانات لهذا التنظيم الارهابي، مؤكدا أن الجيش العراقي وقوات مكافحه الارهاب والرد السريع والقوات الامنيه الاخرى لم تستطع مواجهة المد الارهابي بسبب الدعم الاميركي الكبير للارهابيين، وسيطرتها على المفاصل الرئيسية للقوات العراقية المتمثله بمخازن الذخيرة واستهدافها المقرات الرئيسية.

وتابع بالقول: أمتدت يد الارهاب لتصل الى مقربة من بغداد لكن النخوة الكبيرة للعراقيين، وفتوى السيد السيستاني (حفظه الله)، وغيرة الشيعة من ابناء ايران والامام الخامنئي (مد ظله) وموقفه العظيم والكبير في دعم الحكومة والشعب العراقي، وحضور ربان سفينه التحرير (سفينه تحرير العراق) المجاهد الكبير سيد شهداء المقاومه وحامل لوائها الحاج قاسم سليماني، ومهندس النصر الكبير الشهيد الحاج ابو مهدي المهندس، غير البوصله في التمام و تحول الامر من الانكسار الى الانتصار.

وأوضح، كانت الانطلاقة في حينها من مقر اللواء 17 في الدجيل وتشرفت انا يومها ان كنت في تلك المنطقه مع قواتنا الحاضرة المتمثله بقوات سرايا الخراساني التي انطلقت من هناك لقطع خط الامداد الرئيسي للعدو و تحرير طريق سامراء ويبدأ الزحف باتجاه الموصل وتحرير المدن تباعا.

ولفت الياسري الى ان الشرفاء من اهالي الموصل عاشوا ساعات وايام وشهور وسنين صعبه جدا تجسدت بمحنة كبيرة عاشوها تحت وطأة الارهاب والقتل والتجاوز على العرف والشرف العراقي من قبل اولئك المجرمين، مشيرا ان عناصر "داعش" القتلة، كانوا يتسلمون كل الامكانات اللازمة من الطائرات الاميركية من اجل بقائهم في الموصل.

وذكر، ان عصابات "داعش" الارهابية، اتخذوا من الجوامع والمساجد وغيرها مقرات لهم لاجل ان يخدعوا الناس لكن سرعان انكشف الوجه الحقيقي لهذه العصابات الارهابية وسرعان ماانقشعت هذه الزمره وانتهت.

وشدد الامين العام لسرايا الخراساني على انه بقوة وارادة وبسالة العراق، ودعم الخبراء العسكريين من حرس الثورة الاسلامية في المعركة الذين حضروا مع قائدهم الشهيد الحاج سليماني (رضوان الله عليه)، مؤكدا حضروا جميعا ليزفوا النصر من منطقة الى منطقة ويغيروا صفحات المعارك لتتحول الى صفحات انتصارات كبيرة يفخر ويعتز بها العراقيين.

واستطرد بالقول: اميركا هي الوجه الاسود بهذه الخيانة الكبرى التي قامت بها والتطاول الكبير على العراق وسيادته، وهذا لن يغيب عن تاريخ كل الشرفاء، وسيبقى التاريخ شاهدا على المجاهدين وابناء الموصل والابطال الذين شاركوا الى جانب الحشد الشعبي والقوات المسلحه البطله من اجل تحرير منطقتهم وتطهير آخر شبر من اراضيهم والدفاع عن شرفهم".

وقال الياسري: اليوم الموصل وهي تعيش شامخة حرة أبية محررة لتؤكد بان هذا هو فخر العراق وفخر المجاهدين، نبارك لابناء الموصل هذه الذكرى العزيزه ونسال الله ان يديم عليهم الامن والامان والسؤدد وان لا ينسوا الدور الكبير الذي قدمه ابناء الجنوب ابناء الحشد الشعبي والقوات الامنية وابناء العشائر الغيارى الذين حضروا وساندوا ودافعوا بكل بسالة عن كرامة وشرف العراق.