هنية يدعو إلى استراتيجية لإسقاط خطة الضم وتجهيز المقاومة للرد
غزة – وكالات : دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إلى بناء إستراتيجية وخطة شاملة لتحقيق الهدف المحوري في هذه المرحلة وهو إسقاط خطة ضم أجزاء من الضفة الغربية وصفقة القرن (الخطة الأميركية المزعومة للسلام" على طريق تحرير كل التراب الوطني الفلسطيني.
وقال هنية امس السبت، خلال الملتقى العربي "متحدون ضد صفقة القرن وخطة الضم" إن الصفقة "عكست التحالف الأيدولوجي والسياسي بين الإدارة الاميركية الحالية وبين الحكومة الصهيونية اليمينية المتطرفة التي تمضي في تنفيذ كل المشاريع التي تضرب أسس القضية الفلسطينية".
وأكد أن "خطة الضم وصفقة القرن تأتي تتويجا للمشروع الصهيوني القائم على استراتيجية التوسع والاستيطان والتهويد والتهجير"، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي مصدر التهديد للشعب الفلسطيني ولمقدرات الأمة.
وأكد أن المقاومة جاهزة للدخول في أي معركة للدفاع عن أرضنا وشعبنا، وأن ضربات المقاومة ستكون موجعة للعدو لأننا أمام تحدي ومعركة مصير بل معركة وجود.
وشدد على أن محاولات الاختراق السياسي والاقتصادي والأمني التي يقوم بها هذا الاحتلال ومحاولة تسهيل ذلك عبر ما يسمى التطبيع هو تأكيد على أن المشروع الصهيوني خطر على فلسطين وعلى المنطقة بشكل عام.
من جهتها ذكرت صحيفة عبرية، أن فصائل المقاومة في قطاع غزة وحزب الله في جنوب لبنان يمتلكون صواريخ دقيقة وبعيدة المدى، وتحمل رؤوسا حربية تزن مئات الكيلوغرامات من المواد الناسفة.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن هذه الصواريخ قادرة على تدمير عمارات وأبراج سكنية في مدينة تل أبيب.
وقال قائد لواء الإخلاء والإنقاذ في الجبهة الداخلية، العقيد يوسي بينتو، قوله: "أجرينا مؤخرا مناورة كبيرة لم يجرِ مثلها في تاريخ الجيش الإسرائيليّ، حيث تمّ استدعاء 500 مقاتل من وحدات الإخلاء والإنقاذ، من خلال مروحيات وطائرات النقل العسكرية من طراز هيركوليز".
المناورة "تحاكي التعامل مع عمارتين سكنيتين في مدينة تل أبيب، أصيبتا إصابة مباشرة بصواريخ دقيقة، وحدوث دمار مضاعف وشديد وخراب لم نشهد مثله منذ سنين طويلة"، وأضافت الصحيفة أنّ المناورة حاكت أيضا حصار العشرات تحت الركام بينهم قتلى، وذلك بفعل صواريخ دقيقة تحمل رؤوسا حربية تزن مئات الكيلوغرامات من المواد الناسفة، موجود مثلها حاليا في قطاع غزة ولبنان.
وقبل أسبوعين، أطلقت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" سلسلة صواريخ تجريبية من قطاع غزّة باتجاه البحر، وذلك ضمن محاولات جناحها العسكري تحسين قدراته العسكرية. وترى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن تجارب الحركة الصاروخية تهدف إلى رفع كفاءتها وقدرتها العسكرية، وتحسين مداها.