حكمة خفية
هاشم السلطاني
حسب علمي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية حرصت كثيراً على ان تكون القيادة في العراق هرمية وموحدة والحّت على هذا المنحى تقريباً بعد عام ٢٠١٠.
ولكن فصائل المقاومة في العراق ابت ان تتنازل لقائد يكون على الجميع .
حرصت على ان تكون القيادة في شيعة العراق على شاكلة حزب الله في لبنان وحركة انصار الله في اليمن تحت مسماً وقائداً واحداً .
ولم يفلح الجانب الايراني ان يوحد صفوف المجاهدين تحت قيادة حكيمة مختارة من قبل الجميع .
ياترى لو كنا تحت قيادة واحدة هل يستطيع خصمنا من العملاء في الحكومة ان يتجرئ حتى يخترق صفوفنا او يستفزنا مثل ماحدث ليلة ٢٠٢٠/٦/٢٦...
ياترى لو كنا تحت قيادة هل يستطيع خصمنا ان يتسلل ويشتري ضمير قائدنا ( عذرا مني لقساوة الكلام ) والخيانة متوفرة في سوق السياسة العراقية ... ( اسفاً)
واذا حصل هذا ماذا يكون مصيرنا بعد بعد مثل هذه الخيانة ؟!
اظن ان تعدد الفصائل العسكرية في العراق فيها حكمة الهية والطاف ربانية تصب في مصلحة الشيعة في العراق ( وعسى ان تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ).
وهذه الحقيقة والقناعة التي توصلت اليها الهاماً بعد اطلاعي على بعض الروايات الصادرة عن اهل البيت عليهم السلام التي تشير الى وجود تعدد الرايات في الكوفة اي العراق
( ذلك تأويل مالم تسطع عليه صبراً) الكهف ٨٢