حاجي زادة: كنا سنستهدف 400 موقع أميركي لو ردت على قصفنا لقاعدة عين الأسد
* صراخ الأميركان والغرب يدل على أهمية نجاح الجمهورية الاسلامية في إطلاق قمرها الإصطناعي "نور" وإيصاله الى مداره
* ظاهر اميركا يختلف عن باطنها ونحن نعرف باطنها ولا يمكنها إرتكاب أي حماقة تجاه ايران
* لا يمكن لاميركا ارتكاب أي حماقة ضد ايران وما يصرح به مسؤولوها للاستهلاك الداخلي لا أكثر
* القمر الإصطناعي الايراني "نور1” مشروع عملاق وسيبلغ كامل أدائه في غضون أيام
* الفضاء هو البعد الخامس للشؤون العسكرية بعد المجالات البرية والبحرية والجوية والسايبرية
* توصلنا لتكنولوجيا الفوهة المتحرك لمحركات الصواريخ الحاملة للاقمار في حال استخدام الوقود الجامد
طهران – كيهان العربي:- قال قائد القوة الجوفضائية لحرس الثورة العميد امير علي حاجي زادة، إن صراخ الأميركان والغرب يدل على أهمية نجاح الجمهورية الاسلامية في ايران في إطلاق قمرها الإصناعي "نور" وإيصاله الى مداره.
وأكد أن الجمهورية الاسلامية في ايران ستعزز قدراتها الدفاعية والعسكرية والفضائية لضمان أمن إيران القومي.
وقال العميد حاجي زادة، أن الجمهورية الاسلامية في ايران اليوم قوة كبرى، مؤكداَ أنه "ليس بإمكان اميركا وحتى أكبر منها أن ترتكب أي حماقة، وتصريحات المسؤولين الأميركان في هذا الاطار هي "للاستهلاك الداخلي”، مضيفاً: نعد الشعب الايراني بأننا سنتقدم بالتكنولوجيا الفضائية ونصبح اقوى يوماً بعد يوم بحيث تكتسب البلاد الحصانة ولا يكون بإمكان أحد تهديدها.
ووصف قائد القوة الجوفضائية للحرس القمر الإصطناعي "نور1” بأنه مشروع عملاق، مؤكداً أن هذا القمر الإصطناعي سيبلغ كامل ادائه في غضون أيام، ولفت الى أن المساعي مبذولة لاستخدام الوقود الجامد في كافة مراحل الصواريخ الحاملة للأقمار الصناعية”، مصرحاً أنه "سيتم وضع القمر الإصطناعي القادم الذي سيطلق في المستقبل غير البعيد في مدار اعلى من القمر "نور1".
وصرّح العميد حاجي زادة، أن هذا الأمر تحقق بفضل الباري تعالى ونحن نثمن جهود المنظمة الجوفضائية للصناعات الدفاعية والشركات المعرفية والجامعات”، مضيفاً أن "الارتقاء بالمدار للقمر الصناعي مدرج في جدول الأعمال وسنقوم في المستقبل غير البعيد بإطلاق قمر صناعي آخر بفاعلية أكبر ووضعه في مدار ذي ارتفاع اعلى.
وأكد أن العمل في المجال الفضائي جرى بتكتم نظرا لأن العدو كان يسعى لرصده. معتبراً الفضاء بأنه البعد الخامس للشؤون العسكرية بعد المجالات البرية والبحرية والجوية والسايبرية، وقال: من دون التواجد في الفضاء سنكون محرومين من الكثير من الامكانيات العسكرية والمدنية التي لها ابعاد واسعة في الفضاء”. واكد قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري أن القيود الموجودة في المجالات الجوية والبرية للرصد الاستخباري هي "أقل بكثير في المجال الفضائي.
كما أكد أن العمل جار لتطوير القيادة الفضائية”، وان شاء الله تعالى سيصل اليوم الذي تتبوا فيه القيادة الفضائية مكانة خاصة في البلاد سواء على الصعيد الدفاعي او المدني.
وصرح العميد حاجي زادة أن القوى الكبرى واجهت الكثير من الاخفاقات قبل تحقيق النجاح في مجال الفضاء الا اننا حققنا النجاح في اول مرحلة. واضاف: أن التقدم في العالم يتم اعتمادا على التكنولوجيا الفضائية ومن الطبيعي نحن في ظل الحظر يتوجب علينا توفير هذه الامكانية لأنفسنا.
وقالك إننا نتبوأ مكانة عالية جدا في العالم في مجال الطائرات المسيرة وكذلك في مجال الصواريخ والدفاع الجوي وسنبلغ مرحلة عالية في المجال الفضائي ان شاء الله تعالى.
وأكد أننا نتجه في مسار استخدام الوقود الجامد في كافة مراحل الصواريخ الحاملة للاقمار الصناعية، موضحاً أنه تم في عملية الاطلاق للقمر الصناعي "نور-1″ استخدام الوقود السائل في المرحلة الاولى من أجل خفض الكلفة والآن حيث تم تثبيت هذا المسار سنعمل مستقبلاً على استخدام الوقود الجامد في المرحلة الاولى ايضاً. ولفت الى أن "عملية الاطلاق جرت من قاعدة متحركة وليست ثابتة في سياق خفض الكلفة ايضاً”، معتبرا القاعدة المتحركة بأنها توفر امكانية الاطلاق من اي مكان.
وكشف أن الجمهورية الاسلامية في ايران توصلت الى تكنولوجيا الفوهة المتحرك لمحركات الصواريخ حاملات الاقمار الصناعية في حال استخدام الوقود الجامد.
وقال العميد حاجي زادة، إن اصوات الاميركان المعترضة دليل على اهمية القضية، إذ إنهم يعلمون باننا توصلنا الى قدرات جديدة وهم مستاؤون جدا من ذلك.
واشار، الى أن الاميركان اغتالوا الشهيد القائد قاسم سليماني ليقولوا بانهم استهدفوا رمز المقاومة لترهيب قادة المقاومة الاخرين، مضيفاً لقد تصورا أن الجمهورية الاسلامية في ايران لن ترد ولكن حينما شاهدوا شعار الشعب الايراني الداعي للانتقام قالوا إنه لو ردت ايران سنقصف 52 نقطة في ايران والنقطة الثقافية التي قالوا عنها هي منزل قائد الثورة لكنهم رأوا قصفنا لقاعدة "عين الاسد”، وفي صباح اليوم ذاته كان هنالك لقاء مع سماحة قائد الثورة الاسلامية تم بثه بصورة حية لأول مرة من حسينية الامام الخميني /قدس سره/.
واضاف: لقد ارادوا اذلالنا ولكن العكس حصل اذ اصبحت الجمهورية الاسلامية في ايران ذات عزة ونحن نفخر بان نعلن باننا اليوم قوة كبرى ونعد الشعب الايراني بثقة باننا سنتقدم في مجال التكنولوجيا الفضائية الى الأمام بقوة.
وتابع، حينما استهدفنا قاعدة عين الاسد تصورنا بانهم سيردون ولهذا الغرض فقد خططنا لاستهداف 400 نقطة تابعة للاميركان في حال حصول ذلك. وقال: إن لاميركا هيبة ظاهرية، لكننا نعرف حقيقتها وانها لا يمكنها ان ترتكب اي حماقة.
هذا وأعلنت قوات الوحدة الفضائية في القوات الجوفضائية لحرس الثورة الاسلامية، عن خطتها لإطلاق قمر اصطناعي عسكري ثان الى المدار، وذلك بعد إطلاقها القمر الاصطناعي العسكري الأول "نور" يوم الأربعاء الماضي.
وقال قائد الوحدة الفضائية علي جعفر آبادي، إن "قمر "نور 2" على الطريق وخطوتنا التالية إيصاله إلى مداره حول الأرض".
واضاف: أن حرس الثورة الاسلامية يخطط أيضا لإطلاق أقمار اصطناعية بحجم أكبر من "نور" وقال: "قمر نور 1" هو أول أقمارنا العسكرية وسنصنع أقمارا أكبر في المستقبل تستقر في مدارات أعلى".
وبخصوص "نور 1" الذي أطلق يوم الاربعاء الماضي، أوضح آبادي أنه يدور 16 مرة يوميا حول الكرة الأرضية على بعد 430 كم عن سطح الأرض، مؤكدا أن مستشعرات القمر الاصطناعي ستبدأ عملها في غضون عشرة أيام.