حرس الثورة يطلق بنجاح أول قمر إصطناعي عسكري يستقر في مدار حول الارض
* اللواء سلامي: حققنا قفزة في قدرات المعلومات الاستراتيجية ويمكننا اليوم رؤية العالم من الفضاء
* امتلاك هذه التكنولوجيا المتفوقة التي ستنقلنا الى الفضاء وتوسع نطاق قدراتنا يعد انجازا استراتيجيا
* الحصول على هذه التكنولوجيا يعد نجاحا كبيرا للبلاد كونها تعد من ضمن التكنولوجيا العالمية المتفوقة
* جميع اجزاء تكنولوجيا هذا القمر الإصطناعي ومسبار إطلاقه اعتمد على الخبرة الوطنية دون الاعتماد على الخارج
* حاجي زادة: الوصول الى الفضاء ليس اختيارا بل ضرورة لابد منها، وعلينا ان نتبوأ مكانتنا في الفضاء
*المسبار "قاصد" الذي حمل القمر الإصطناعي "نور" يختلف عن سابقاته في قوته الدافعة ثنائية الوقود الصلب والسائل
طهران - كيهان العربي:- اشار القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي، الى اطلاق القمر الإصطناعي العسكري "نور" الى الفضاء ووضعه في المدار حول الارض، معتبرا هذا الانجاز قفزة في مجال المعلومات الاستراجيية للقوة الدفاعية للحرس.
ووجه اللواء سلامي التهنئة لقائد الثورة الاسلامية القائد العام للقوات المسلحة آية الله الخامنئي، وللشعب الايراني لمناسبة اطلاق القمر الإصطناعي "نور" متعدد الاغراض ومنها الاغراض الدفاعية الى الفضاء ووضعه في المدار بنجاح، وقال: ان الاطلاق الناجح لهذا القمر الإصطناعي قد إرتقى بابعاد جديدة من القدرة الدفاعية للجمهورية الاسلامية في ايران وبفضل الباري تعالى فقد اصبح حرس الثورة الاسلامية اليوم يمتلك الامكانيات الفضائية.
واكد ضرورة امتلاك قوة دفاعية كحرس الثورة الاسلامية للتكنولوجيا الفضائية للوصول الى قدرات متفوقة، واضاف: ان الجيوش القوية في عالم اليوم لا تمتلك خريطة دفاعية شاملة من دون الوصول الى الفضاء وان امتلاك هذه التكنولوجيا المتفوقة التي ستنقلنا الى الفضاء وتوسع نطاق قدراتنا يعد انجازا استراتيجيا.
واكد باننا بهذا الانجاز المهم قد حققنا قفزة في قدرات المعلومات الاسترايجية واضاف، اننا يمكننا اليوم رؤية العالم من الفضاء وهو الامر الذي يعني تطوير المعلومات الاستراتيجية لقوات حرس الثورة الاسلامية الدفاعية المقتدرة.
واضاف اللواء سلامي: وضع هذا القمر الإصطناعي "نور" متعدد الاغراض في المدار يمكنه في مجال تكنولوجيا المعلومات والمواجهات الاستخبارية انتاج قيمة استراتيجية مضافة وان يوفر لنا ارضيات قوية في الحروب الاستخبارية.
وتابع قائلا: الحصول على هذه التكنولوجيا يعد نجاحا كبيرا للجمهورية الاسلامية في ايران كونها تعد من ضمن التكنولوجيا العالمية المتفوقة.
واعتبر اطلاق الاقمار الإصطناعية بانه ليس مقتصرا على الاغراض الدفاعية والعسكرية واضاف: ان تحقق هذا الامر للبلاد يوفر امكانية تحقيق انجازات كبرى في مختلف المجالات لذا فانه يعد انجازا استراتيجيا للجمهورية الاسلامية.
واكد القائد العام للحرس بان جميع اجزاء تكنولوجيا اطلاق هذا القمر الإصطناعي سواء الصاروخ الحامل للقمر (المسبار) او القمر الإصطناعي نفسه يعتمد المعرفة الوطنية من دون الاعتماد على الخارج وانه تحقق في ظل الحظر المفروض واضاف، ان الرسالة التي يحملها هذا الانجاز المهم هو ان الحظر لا يعد عقبة في طريق تقدمنا بل ادى الى انطلاق محرك التكنولوجيا الحديثة للوصول الى قوة كبرى في المنطقة وعلى المستوى العالمي في الافق القريب.
واطلق حرس الثورة الاسلامية بنجاح أول قمر إصطناعي عسكري للجمهورية الاسلامية في ايران وقد استقر في المدار المخصص له حول الارض. حيث تم إطلاقه بواسطة حامل القمر الإصطناعي (المسبار) ذي المرحلتين "قاصد" من الهضبة الوسطى (وسط البلاد) وحل في مدار حول الارض على بعد 425 كم.
ويعد هذا الامر انجازاً كبيراً وتطوراً جديداً على الصعيد الفضائي للجمهورية الاسلامية في ايران.
على الصعيد ذاته اعلن قائد القوة الجوفضائية لحرس الثورة الاسلامية العميد امير علي حاجي زادة بان المسبار "قاصد" الحامل للقمر الإصطناعي "نور" يعمل بوقود ثنائي صلب وسائل.
وقال العميد حاجي زادة أمس الاربعاء، ان هذا المسبار "قاصد" يختلف عن سابقاته وهو ان قوته الدافعة ثنائية الوقود الصلب والسائل.
واضاف، بطبيعة الحال فان القوى الكبرى فقط هي التي تمتلك هذه الامكانية فيما البقية مستهلكة لهذه التكنولوجيا.
واكد قائد القوة الجوفضائية للحرس قائلا: الوصول الى الفضاء ليس اختيارا بل ضرورة لابد منها، وعلينا ان نتبوأ مكانتنا في الفضاء.
ويعد هذا الامر انجازاً كبيراً وتطوراً جديداً على الصعيد الفضائي للجمهورية الاسلامية في ايران.