غزة – وكالات: باركت حركة المقاومة الإسلامية حماس، عملية الدعس والطعن البطولية التي نفذها الشهيد البطل إبراهيم محمد علي هلسة (25 عامًا)، على حاجز "الكونتينر" الاحتلالي شرق مدينة بيت لحم.

وزفت الحركة في بيان صحفي امس الأربعاء، الشهيد إبراهيم الذي "لبّى نداء الله والواجب بعمليته البطولية"، مشيرةً إلى أن العملية تؤكد أن الضفة المحتلة ما زالت تحمل المفاجآت للمحتل، الذي تواصل قيادته التشدق بشعارات الضم والتوسع الاستيطاني، والتي سيفشلها شعبنا بالمقاومة.

وتقدمت بالتهنئة والمباركة من عائلة الشهيد، مؤكدة أن خيار المقاومة سيستمر بسواعد أبناء شعبنا للرد على جرائم الاحتلال واعتداءاته.

من جهتها حملت فصائل فلسطينية، امس الأربعاء، إدارة مصلحة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير نور جابر البرغوثي من قرية عابود قضاء رام الله، بعد تقاعسها في إنقاذ حياته بعد تعرضه لإغماء طويل مساء الثلاثاء.

واعتبر حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس في تصريح صحفي، أن ما جرى بمثابة جريمة جديدة ضمن سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى، معتبرًا تعمد الاحتلال لهذه السياسة بأنه تأكيد على العقلية الإجرامية التي تحكم السلوك لما يسمى بمصلحة السجون، وانتهاكها لكل القوانين والأعراف الإنسانية. كما قال.

وأضاف "استمرار الاحتلال في سياسة الاهمال التي سقط فيها 223 أسيرا حتى الآن، ناتج عن عجز المنظومة الدولية على معاقبته على هذه الجرائم المتلاحقة، وشعور قادة الاحتلال أنهم فوق القانون الدولي".

من جهة اخرى أصيب شاب بجروح بالوجه، وآخر بالاختناق بالغاز المسيل للدموع،امس الأربعاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال اندلعت قرب حاجز "الكونتينر" العسكري المقام على أراضي بلدة السواحرة، جنوب شرق القدس المحتلة.

وأفاد عضو بلدية السواحرة يونس جعفر أن المواجهات اندلعت قرب منزل الشهيد إبراهيم محمد حجازي هلسة (25 عاما) القريب من الحاجز، تخللها إغلاق قوات الاحتلال الشوارع الرئيسية في المنطقة، واطلاق الرصاص وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع تجاه الشبان.

وأضاف أن شابا أصيب بجروح في وجهه من زجاج متطاير عقب إطلاق قوات الاحتلال الرصاص صوب مركبة خلال المواجهات، إضافة لإصابة شاب آخر بالاختناق، جرى نقلهما للمستشفى.

واستشهد الشاب هلسة صباح امس عقب إطلاق النار عليه من قبل الجنود المتواجدين على الحاجز بدعوى تنفيذه عملية دهس وطعن.