kayhan.ir

رمز الخبر: 111269
تأريخ النشر : 2020April21 - 20:10
الغزاة يواصلون خرق اعلانهم وقف العمليات العسكرية ويواصلون إستهداف السكان..

مقتل واصابة أكثر من 50 من قوات العدوان السعودي الاميركي في الضالع

كيهان العربي - خاص:- يواصل تحالف العدوان السعودي الاماراتي الاميركي الغاشم ومرتزقته، خرق إعلانه وقف العمليات العسكرية في اليمن، مستهدفاً العديد من المناطق السكنية مما أدت الى سقود العديد من الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء.

ميدانياً، تصدت القوات اليمنية المشتركة الى زحف واسع النطاق من عدة مسارات باتجاه باب غلق بالضالع (جنوبي اليمن)، اسفرت عن مقتل وجرح أكثر من 52 عنصراً من قوات الغزاة.

وتكبدت قوات العدوان البربري المهاجمة خسائر كبيرة في العتاد أيضاً، حيث تزامن ذلك مع إفشال تسلل لقوات الغزاة باتجاه مواقع القوات اليمنية قبالة جبل قيس بجيزان الحدودية.

هذا وقامت مقاتلات العدوان بشن نحو 25 غارة جوية توزعت على مناطق متفرقة من محافظات مأرب والجوف وصعدة.

وأفاد مصدر عسكري لصحيفتنا بتواصل خروقات قوات العدوان السعودي في الحُدَيْدَة، حيث سجلت 85 خرقاً لاتفاق السويد، مضيفاً أن قوات العدوان قصفت مناطق سيطرة قوات صنعاء بنحو 100 قذيفة مدفعية، رافقها تحليق طائرتين حربيتين، وسط اتهامات مقابلة لقوات صنعاء بخرق الاتفاق وشن هجمات مختلفة في الدريهمي والتحيتا.

واكد المصدر استشهاد مواطن وإصابة آخر برصاص قناصة قوى العدوان في حارة العلبة بمديرية صالة محافظة تعز.

وفي محافظة صعدة ذكر المصدر أن قصفاً صاروخياً ومدفعياً سعودياً استهدف مناطق متفرقة من مديرية شدا وقرى آهلة بالسكان في مديرية رازح، في حين شن طيران العدوان غارة على مديرية كتاف.

وأشار المصدر الى أن طيران العدوان شن 17 غارة على مديرية مجزر و15 غارة على مديرية صرواح بمحافظة مأرب، كما شن غارتين على مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف.

وأفاد المصدر أن قوى العدوان قصفت منازل المواطنين بمنطقة شليل بمديرية قعطبة في محافظة الضالع بالأسلحة الثقيلة.

كما أفادت المعلومات الواردة من محافظة أبين بوصول تعزيزات عسكرية سعودية جديدة الى مدينة شقرة شرقي مدينة زنجبارـ، في سياق تحشيد حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي وبدعم سعودي، استعداداً للهجوم على عدن.

ويأتي ذلك بعد يوم من لقاء عقد في مقر قوات التحالف في مدينة عدن، جرى فيه الاتفاق بين قوات هادي وحزب الإصلاح من جهة، وقوات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً من الجهة المقابلة، على التهدئة، وخفض التوتر العسكري بين الطرفين، ومنح المجلس الانتقالي مهلة حتى ظهر يوم الإثنين الماضي للشروع في تنفيذ اتفاق الرياض.

في السياق نفسه، رفض العميد مجاهد العتيبي قائد قوات العدوان السعودي في عدن، لقاء أعضاء اللجنة العسكرية الممثلة للمجلس الانتقالي بعيد قولهم إن قرار الشروع في تنفيذ بنود اتفاق الرياض بيد قادة المجلس الممنوعين سعودياً من العودة إلى عدن، وليس بأيديهم، وهو ما دفع المندوب العسكري السعودي إلى رفض اللقاء بهم.

وفي ظل هذا التعثر للمساعي السعودية في التهدئة، وإجبار المجلس الانتقالي الجنوبي على الانسحاب من عدن وإبين، وتمكين قوات هادي من استعادة السيطرة على مدينة عدن العاصمة المؤقتة لحكومة هادي، يرتفع منسوب التوتر على الأرض، منذراً بتفجر الوضع عسكرياً في أي لحظة.

وفي جزيرة سقطرى اليمنية في المحيط الهندي، تظاهر المئات من الموالين للمجلس الانتقالي الجنوبي مطالبين برحيل محافظ سقطرى رمزي محفوظ والسلطة المحلية المعينة من هادي.

واتهم المتظاهرون الذين رفعوا الأعلام الانفصالية حزب الإصلاح بتعطيل المصالح العامة في الجزيرة.

يأتي ذلك إثر تنفيذ السلطة المحلية الموالية لحكومة هادي حملة اعتقالات بحق قيادات وأنصار الانتقالي في الجزيرة.