هوليوود تنتج افلام رسوم متحركة غير أخلاقية للأطفال
تعمل سينما هوليوود على انتاج افلام رسوم متحركة لا اخلاقية للاطفال بغية ترويج الانحلال الاخلاقي في المجتمع.
يمكن القول أنه في هوليوود ، لم يعد هناك أي امور معادية للقيم الانسانية مثل المثلية الجنسية التي تحولت الى مبدأ وحتى من الحقوق الاولية على مدى العقود الثلاثة الماضية.
لكن القضية الآن حرجة للغاية، ففي سياق ترويج القضايا اللاأخلاقية ، نشرت هوليوود مواضيع الشذوذ الجنسي في الاف الرسوم المتحركة للأطفال الأبرياء. الطفل الذي لا يُسمح له حتى بتعلم المفاهيم والتعاليم الجنسية في العلاقات البشرية الطبيعية يواجه الآن موضوعات مثلية في المحتوى الذي يشاهده.
في فيلم "ضربات القلب" (In a Heartbeat) هو أول فيلم رسوم متحركة بموضوع مثلي الجنس، وهذا الفيلم القصير لمدة 4 دقائق انتج في عام 2017، وتدور قصته حول اهتمام تلميذ في المدرسة بصبي آخر.
لكن المشكلة لم تنته مع فيلم الرسوم المتحركة هذا، ففي الوقت الحاضر يقوم موجهو الغزو الثقافي، بادراج المثلية الجنسية في واحدة من أكثر الرسوم المتحركة مشاهدة في العالم اليوم.
فيلم الرسوم المتحركة «Toy Story 4» يتضمن مشهدا لحضور امرأتين مثليتين لأخذ طفلهما إلى الروضة ثم تغادران المكان. وكان هذا المشهد كافيا للأمهات الأميركيات للقيام بحملة "مليون أم" بهدف مقاطعة فيلم الرسوم المتحركة «Toy Story 4».
وانضمت إلى الحملة أكثر من ألفي أم أميركية ، داعين إلى حظر بثها، ولسوء الحظ لم ينجحن، كانت جماعات الضغط لمثليي الجنس في والت ديزني أقوى وأكثر قوة ، ويستمر عرض فيلم الرسوم المتحركة «Toy Story 4».