kayhan.ir

رمز الخبر: 111081
تأريخ النشر : 2020April19 - 19:30
مؤكدا ان وجود القوات العسكرية الأمريكية يعتبر شكلا من أشكال احتلال الأراضي العراقية..

"الفتح": ترامب نصّب نفسه حاميا على العراق وشعبه وهذا الأمر مرفوض من قبلنا

بغداد – وكالات: أعتبر النائب عن تحالف الفتح ثامر ذيبان، امس الأحد، وجود القوات العسكرية الأمريكية شكلا من أشكال احتلال الأراضي العراقية، داعيا الحكومة إلى إعلام مجلس النواب عن عديد القوات الأمريكية وطبيعة ومهامها وعملها.

وقال ذيبان في تصريح تابعته ” النجباء نيوز” إن "تواجد أي قوات أجنبية يكون بموافقة الحكومة كون العراق بلد ذات سيادة”، معتبرا أن "عدم امتثال الولايات المتحدة الأمريكية لقرار مجلس النواب باخراج جنودها من الأراضي العراقية يعد شكلا من أشكال احتلال الأراضي العراقية”.

وأشار ذيبان إلى أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نصب نفسه حاميا على العراق وشعبه وهذا الأمر مرفوض من قبلنا”.

من جهته كشف النائب عن ائتلاف النصر طه الدفاعي، امس الأحد، عن إصرار المكون الكردي على إبقاء وزير المالية الحالي في كابينة رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي.

وقال الدفاعي في حديث لـ" العهد" إن "هناك اختلاف داخل المكونات بشأن الوزارات"، مبيناً أن "الكرد مصرين على ابقاء وزير المالية الحالي في حكومة الكاظمي".

وأضاف أن "هناك انباء عن منح الكاظمي وزارتين للنصر وواحدة للحكمة وواحدة لدولة القانون وثلاثة للفتح وثلاثة لسائرون"، مؤكداً أنه "لم يتم تحديد أسماء الوزراء لغاية الآن".

أكد النائب عن ائتلاف النصر طه الدفاعي، أن كابينة رئيس مجلس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي لن تحسم قبل شهر رمضان.

وقال الدفاعي في حديث لـ" العهد" إن "أمامنا الكثير من التحديات والمسؤولية الكبيرة وهناك حوار مستمر وانفتاح على جميع القوى السياسية"، مبيناً أن الكاظمي وضع آلية لاختيار الوزراء وقام بتوزيع الوزارات على المكونات".

من جانب اخر كشف مصدر سياسي مطلع عن صراع سياسي كبير يدور حاليا بين جبهتي رئيس تحالف المحور خميس الخنجر ورئيس تحالف القوى محمد الحلبوسي من اجل اثبات الوجود في حكومة رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي.

وقال المصدر إن "عددا كبيرا من نواب تحالف الحلبوسي انسحبوا الى الجبهة الجديدة بإسم (تحالف المدن المحررة) برئاسة خميس الخنجر الذي تمكن من سحب عدد من نواب تحالف القوى بطريقة المال والترغيب بمناصب حكومية في وزارات الحكومة الجديدة”.

وأضاف المصدر، أن "تحالف المدن المحررة وصل عدد نوابه الى 31 نائبا معظمهم من نينوى والانبار”، مرجحا "تصاعد الخلافات والانشقاقات بين المحورين خلال الأيام القليلة المقبلة”.

من جهته اكد النائب عن التحالف الكردستاني سليم همزة ,امس الاحد , وصول وفد من الإقليم يضم شخصيات حكومية وسياسية من مختلف القوى السياسية الى بغداد للقاء الحكومة ورئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي.

وقال همزة في تصريح تابعته ” النجباء نيوز” ان "وفدا حكوميا وسياسيا وصل أمس الى العاصمة بغداد”، مبينا ان "الوفد يضم شخصيات حكومية وسياسية من مختلف القوى الكردية”.

وأضاف ان "الوفد سيبحث مع الحكومة قضية الازمة الاقتصادية والصحية وموضوع العلاقة النفطية بين الإقليم وبغداد في ظل انخفاض أسعار النفط وتخفيض الإنتاج”.

وأوضح همزة، ان "الوفد سيلتقي رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي بشأن تشكيلة الحكومة المقبلة”, مؤكدا ان "قوى التحالف الكردستاني مازال موقفها إيجابي بدعم الكاظمي.

من جهة اخرى كشف مصدر عسكري عن احباط ثلاث محاولات تسلل لـ”داعش” خلال الاسبوعين الماضيين، فيما اشار الى العثور على 11 نفقا لداعش يربط العراق وسوريا.

ونقلت صحيفة عربية عن المصدر قوله ان "القوات العراقية على الحدود نجحت في إحباط ثلاث محاولات تسلل إلى داخل العراق، بينها محاولة تهريب مليون دولار وأسلحة إلى سوريا”، مبينا ان "الفرقة الهندسية في الجيش العراقي التي تتولى مهمة البحث عن الأنفاق بين البلدين، عثرت على 11 نفقاً حفرها داعش، وتربط بين الأراضي العراقية والسورية، أحدها بطول يبلغ نحو 3 كيلومترات ويسمح بسير رجل داخله من دون أن يضطر للزحف أو الانحناء”.

واضاف المصدر ، ان "حماية الحدود لم تعد مقتصرة على مهمة صدّ داعش، بل إن عمليات تهريب المخدرات والدولار مع سوريا عادت، وتتورط بها جهات غير داعش”، لافتا الى ان "هناك عمليات تهريب لمحوّلات كهرباء، ومعدات سيارات عسكرية وأخرى مدنية، ومخدرات وأموال بالدولار، وخراف ومواش مختلفة، وأدوية”