هنية: اي عدوان على شعبنا لن يكون في صالح العدو الصهيوني
غزة – وكالات: أكد هنية، أن كتائب القسام لديها 4 أسرى من الجنود الصهاينة وأن حركته مستعدة لمفاوضات غير مباشرة لإجراء صفقة تبادل.
وتابع، "نحن دائما متفائلون بأن نحقق ما نريده، والمعركة بيننا وبين العدو مفتوحة، وأؤكد أن قضية الأسرى ليست قضية حماس، بل هي قضية الشعب الفلسطيني، وقضية أحرار العالم".
وجدد التأكيد، على أن حركته تريد الوصول إلى صفقة تبادل أسرى إذا كان لقادة الاحتلال الجدية الكافية لذلك.
وكشف هنية، أن بعض الأطراف والوسطاء اتصلوا واستوضحوا من حركته حول الآفاق التي يمكن التحرك بشأن صفقة التبادل مؤكدًا أن حماس عرضت ما يمكن أن يشكل مفتاحًا حقيقيًا .
وحول ملف المصالحة الفلسطينية، أوضح هنية، أنها خيار استراتيجي وضرورة وطنية وفريضة شرعية.
وشدد هنية، على أن الموقف الوطني الجامع أن تجرى الانتخابات في الضفة وغزة والقدس على أساس أن نخوض معركة سياسية وإعلامية لفرض الانتخابات في القدس.
وأوضح هنية، أن حركته قدمت 3 خطوات في غاية الأهمية، الاولى حين بادرت الحركة بالاتصال برئيس السلطة، وثانيها حضور الاجتماع في رام الله لمواجهة صفقة القرن، وثالثها قبول استقبال وفد من الضفة الغربية إلى قطاع غزة.
وأضاف، في يوم الأسير الفلسطيني، أريد أن أُخرِجَ وثيقة الأسرى التي وقعنا عليها جميعًا عام 2006، لأقول للإخوة في حركة فتح إن القواسم المشتركة بيننا كثيرة.
ودعا هنية، الإخوة في السلطة وحركة فتح لإنهاء الانقسام لأن كل الرهانات سقطت، مشيرًا إلى أن أمريكا لن تعطيهم شيئ، مؤكدًا على مرونتهم لكل الخيارات التي ستطرح ونأسف للتجاوب الضعيف.
وأكد هنية، أن حماس متمسكة بأي خيار تقبل به السلطة،مضيفًا، "نحن جاهزون للمضي به، سواء كان الذهاب للانتخابات، أو عقد المجلس الوطني، أو تشكيل حكومة وحدة وطنية، أو عقد الإطار القيادي الموقت".
وأشار، إلى أن اعتقال أكثر من 60 فلسطينيًا في سجون السعودية فقط لأنهم يقومون بأعمال دعم وإسناد لشعبهم، مؤسف، ومؤسف جدًا.
وأوضح هنية، أن مقر إقامته داخل الوطن في غزة، وأنه موجود في الخارج في إطار الكثير من المهمات، وحركته ذهابًا وإيابًا هي في إطار الوضع الطبيعي لرئيس الحركة.
وشدد هنية، على أن المقاومة في غزة، وعلى رأسها كتائب القسام، يقظة ومنتبهة للرد على أي عدوان، ونحن مستمرون في استراتيجية مراكمة القوة، واي عدوان على شعبنا لن يكون في صالح العدو على الإطلاق.
من جانب اخر قال جنرال صهيوني إن "سلم الأولويات الإسرائيلية بعد ظهور أزمة كورونا أصابه التشويش الكبير، مما سيجعل من أي قرار بضم الضفة الغربية يشكل خطرا على مصير الإسرائيليين، ورغم أن أمامهم الكثير من الخطوات المطلوبة لترميم المنظومة الصحية المتهالكة، لكن عددا من زعمائهم السياسيين يسعون إلى اتخاذ قرارات مصيرية، ربما لا تقوى إسرائيل على مواجهة تبعاتها".
وأضاف إيلان فاز رئيس الإدارة المدنية السابق في الضفة الغربية، في مقاله على موقع "ويللا" الإخباري، ترجمته "عربي21" أن "أي حكومة إسرائيلية منتخبة من حقها أن تنفذ أجندتها السياسية، لكن واجبها أن تبدي المزيد من المسؤولية الوطنية، ورغم أن هذه الحكومة قد ترى النور قريبا، فإنها ستجد أمامها تحديين يواجهانها، أولهما أزمة فيروس كورونا، وثانيهما موضوع ضم الضفة الغربية".
وأشار فاز، عضو إدارة رابطة "جنرالات لصالح أمن إسرائيل" إلى أن "هذين التحديين يتطلبان معالجة فورية، وإلا فإننا سنكون أمام عودة إلى أيام العصور الوسطى، وفقا لتوصيف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مما يجعل من المجتمع الإسرائيلي مطالب برعاية المؤسسة الصحية التي تشهد دمارا هائلا، واقتصادا محطما، وميزانية دولة مستنزفة".