بدر النيابية: الاتجاه ذاهب إلى اختيار مرشح الحكومة الجديدة من خارج الطبقة السياسية
بغداد – وكالات: كشفت كتلة بدر النيابية، امس الاثنين، وجود توجّه لاختيار مرشح لرئاسة الحكومة الجديدة بعد اعتذار علاوي، من خارج العملية السياسية.
وقال رئيس الكتلة، محمد الغبان، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، اطلع عليه موقع "الغدير"، إن "الكتل السياسية لم تعقد اجتماعاً بشأن المرشح البديل"، مؤكداً أن "الاتجاه ذاهب إلى اختيار مرشح لرئاسة الحكومة الجديدة بعد اعتذار محمد توفيق علاوي من خارج الطبقة السياسية".
وأضاف، أن "الخيار الأفضل بقاء حكومة تصريف الأعمال على أن يحل البرلمان نفسه وإجراء الانتخابات المبكرة خلال ٦ أشهر".
وكان رئيس الوزراء المكلف، محمد توفيق علاوي، قدم اعتذاره لرئيس الجمهورية عن تشكيل الحكومة، فيما أعلن رئيس الجمهورية برهم صالح بدء المشاورات لاختيار مرشح بديل خلال مدة 15 يوماً في نطاق مسؤولياته الدستورية والوطنية.
بدوره أعلن النائب عن ائتلاف دولة القانون علي الغانمي، امس الاثنين، ان الكتل السياسية ستعلن قريبا لرئيس الجمهورية عن رئيس وزراء جديد.
وقال الغانمي في حديث لـ"العهد"، ان "الكتل السياسية ستقدم قريبا الى رئيس الجمهورية برهم صالح بديلا لمحمد علاوي من اجل تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة".
واضاف ان " علاوي لم يتشاور بشكل جدي مع الكتل السياسية لتمرير كابينته الوزارية، و على رئيس الجمهورية ان يقوم بتكليف شخصية جديدة لرئاسة الوزراء بأسرع وقت".
من جهته دعا النائب عن كتلة الصادقون النيابية ثامر ذيبان، اامس لاثنين، رئيس الجمهورية إلى احترام توجهات المرجعية وإرادة الجماهير باختيار شخصية غير جدلية.
وقال ذيبان في حديث لـ" العهد" :"نأمل في المرحلة الحساسة المتبقية وهي 15 يوماً ان يقوم رئيس الجمهورية باحترام ارادة الجماهير وتوجهات المرجعية باختيار شخصية غير جدلية تستطيع ان تأتي بكابينة حكومية مستقلة تماماً".
وأعرب عن "خشيته بأن يكون هناك عناد من الكتل السياسية ولي الاذرع"، مبيناً ان "المشهد الحالي معقد وليس بالسهل تكليف رئيس وزراء جديد يتم الاتفاق عليه من جميع الكتل السياسية".
وتابع ذيبان، أن "هناك مخاطر تحيط بالعراق، اقليمية وصحية ويجب ان تكون هناك تنازلات ويتم الاتفاق على شخصية غير جدلية ومستقلة".
من جانبه أطلق الحشد الشعبي، والجيش العراقي، امس الاثنين، عمليات ’’علي الهادي’’ لتطهير الصحراء بين 3 محافظات غربية.
وذكر اعلام الحشد، في بيان مقتضب، أن "الحشد الشعبي والجيش العراقي باشرا بتنفيذ عملية علي الهادي لتطهير الصحراء الرابطة بين نينوى وصلاحا لدين والانبار"
ونقل موقع السومرية نيوز عن الحشد الشعبي قوله اليوم إن قوات من الجيش العراقي والحشد دمرت مقرا لـ "داعش” يحتوي على مواد طبية ولوجستية وغيرها لافتا إلى أن القوات المشتركة تواصل تقدمها لتطهير الصحراء الرابطة بين المحافظات الثلاث.
وكانت القوات العراقية المشتركة نفذت أواخر الشهر الماضي عملية أمنية واسعة لملاحقة فلول إرهابيي تنظيم داعش في محافظة الأنبار أسفرت عن اعتقال خمسة إرهابيين.
وتابع ذيبان، أن "هناك مخاطر تحيط بالعراق، اقليمية وصحية ويجب ان تكون هناك تنازلات ويتم الاتفاق على شخصية غير جدلية ومستقلة".