kayhan.ir

رمز الخبر: 101863
تأريخ النشر : 2019September30 - 21:38
مشيرة الى انه وصلتنا عدة رسائل من السعودية نقلها بعض رؤساء الدول..

طهران: ما يقوم به اليمنيون أعمال دفاعية ونقوم على الدوام بدعمهم معنوياً وسياسياً



* صنعاء: سلمنا الأمم المتحدة 350 أسيرأً من قوى العدوان السعودي الأميركي بينهم سعوديين

طهران - صنعاء - وكالات انباء:- اكد المتحدث باسم الحكومة الايرانية علي ربيعي، ان الجمهورية الاسلامية في ايران تسلمت عدة رسائل من السعودية نقلها بعض رؤساء الدول.

وقال ربيعي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي أمس الاثنين، ان موقفنا منذ اليوم الأول كان إنهاء العدوان السعودي على اليمن وان الحل هو وقف إطلاق النار، ونعتبر جهودنا المعنوية من أجل احلال السلام بين اليمن والسعودية، كما أن وصول رسائل من السعودية نقلها بعض رؤساء الدول خبر له صحة، وتابع قائلا: اذا ارادت السعودية تغيير سلوكها فان ايران ترحب بذلك، فقد وصلتنا رسائل من السعودية لكن احدى الرسائل يمكن ان تكون انهاء العدوان على اليمن.

واشار الى ان هجوم اليمن البري على السعودية يثبت ان اليمنيين باستطاعتهم استهداف ارامكو. وشدد بالقول: ان ما يقوم به اليمنيون وفقا رؤيتنا تعتبر اعمال دفاعية.

واكد قائلا: ان طهران تدعم الحكومة القانونية في اليمن امام المعتدين، مضيفاً: ان الجمهورية الاسلامية في ايران قامت على الدوام بدعم اليمنيين معنويا وسياسيا.

وحول امكانية ايجاد تحول في العلاقة بين طهران والرياض وما ورد بان رئيس وزراء العراق سيزور طهران قال، ان امكانية حل الخلافات عبر الحوار متاحة على الدوام، وقد بذل الكثير من الدول فی منطقتنا جهودا رحبت ايران بها الا ان الطرف الاخر لا يبدي الاستعداد اللازم بناء على بعض الاوهام التي يحملها.

كما رحبّت وزارة الخارجية بمقترح حكومة الانقاذ في صنعاء بشأن وقف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة نحو السعودية مقابل وقف السعودية هجماتها.

ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس موسوي الحكومة السعودية الى قبول المقترح لأنه يصبّ في مصلحة استقرار المنطقة وأمنها، وأسف لاستمرار السعودية في قصف المناطق اليمنية برغم الترحيب الدوليّ بمبادرة صنعاء.

وفي صنعاء، اعلن رئيس لجنة شؤون الأسرى في اليمن عبد القادر المرتضى أمس الاثنين، عن مبادرة تقدم بها للأمم المتحدة بإطلاق 350 أسير من قوى العدوان السعودي الأميركي بينهم 3 سعوديين.

وقال المرتضى: لقد تقدمنا للأمم المتحدة بمبادرة من طرف واحد للإفراج عن 350 أسيرا ومعتقلا ممن شملتهم كشوفات اتفاق السويد من التابعين للطرف الآخر.

وأكد أنه تم تنفيذ هذه المبادرة أمس تحت إشراف ورعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر وكلاهما يعتبران الرئاسة المشتركة على تنفيذ اتفاق السويد، مشيرا الى أن المبادرة تندرج ضمن اتفاق السويد بشأن الأسرى.

وأوضح أن من ضمن الأسرى المفرج عنهم جميع الأسرى الناجين من سجن ذمار الذي استهدفه طيران العدوان بداية الشهر الجاري.

وطالب المرتضى من الأمم المتحدة للضغط على الطرف الآخر لاتخاذ خطوة مماثلة، أو احتساب عدد مماثل من أسرى اليمن ضمن أي صفقة مقبلة تتم عبرهم.

وأكد رئيس لجنة الأسرى في اليمن أن صنعاء ستسمح للمنظمات الدولية بزيارة أسرى تحالف العدوان السعودي. مشيراً الى إبلاغ الصليب الأحمر الدولي ومنظمات أممية بمكان احتجازهم للحيلولة دون استهدافه.

وتابع: اجراءاتنا تأتي في اطار الحرص على سلامة الاسرى، ونحن جاهزون لتنفيذ عملية تبادل شاملة لكافة الاسرى من كافة الجنسيات، وان مبادرتنا تأتي في اطار اتفاق السويد بشأن الاسرى.

من جانبه رحب مبعوث الأمم المتحدة "مارتن غريفت" أمس الاثنين، بقرار إفراج اللجنة الوطنية للأسرى بشكل أحادي عن مئات الأسرى من الطرف الآخر ويأمل أن يؤدي ذلك الى مزيد من التقدم في ملف تبادل الأسرى

وعبر غريفث في تغريدة له على تويتر أن يؤدّي الإفراج عن أسرى الطرف الآخر الى مزيد من التقدم فيما يتعلق باتفاق تبادل الأسرى.