السلطات الخليفية تعتقل (30) طفلا بحرينيا على خلفية طائفية
* السلطات السعودية أعدمت 37 مواطنًا على خلفية طائفية كيدية وهناك أكثر من 20 آخرين ينتظرون المصير ذاته
لندن – وكالات انباء:- وثق معهد ’الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان’ تعرض 30 طفلا للاعتقال التعسفي في الفترة الممتدة بين يناير/كانون الثاني ومايو/أيار 2019، و 6 أطفال للاختفاء القسري لمدة لا تقل عن يومين وتتجاوز الأسبوعين في بعض الحالات، وتعرض 33 طفلًا للتعذيب، بالإضافة إلى رصده 33 انتهاكًا ضد 17 طفلًا معتقلًا تتراوح بين إساءة معاملة وحرمان من الحقوق.
وفي ملخص للوضع الحقوقي في الثلثين الأولين من العام 2019 في دول مجلس التعاون (البحرين واليمن والسعودية والإمارات والكويت)، استعرض المعهد حجم الكارثة الإنسانية في اليمن جراء الحرب والعمليات العسكرية التي تشنها قوات التحالف بقيادة السعودية.
وأشارت الإحصاءات الأخيرة الى أن حوالي 1.2 مليون طفل يمني يعيشون في مناطق تشهد عنفا عالي المستوى، وحوالى 360 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حادة، وأن أكثر من 80 ألف طفل تحت سن الخامسة لقوا حتفهم بسبب الجوع. ووفقًا لتقرير صادر عن اليونيسيف في يونيو/حزيران 2019 هناك أم و 6 أطفال يموتون كل ساعتين بسبب مضاعفات الحمل والولادة في ظل تعطل (كلي أو جزئي) ل 49% من المنشآت والمراكز الصحية في حين تقول وزارة الصحة اليمنية أن مع نهاية عام 2018 هناك 92% إلى 95% من الأجهزة في المستشفيات والمراكز الصحية قد تعطلت حسبما افادت قناة اللؤلؤة.
وسلط التقرير الضوء على الإعدام الجماعي الذي ارتكبته السلطات السعودية في أبريل/نيسان 2019 ضد 37 مواطنًا على خلفية تهم سياسية طائفية كيدية في ظل وجود أكثر من 20 شخصًا ينتظرون تنفيذ عقوبة الإعدام، ثلاثة منهم تم اعتقالهم قبل بلوغهم سن الثامنة عشر.
كما ذكر التقرير بعض المعلومات التي أفادت بتعرض الناشطات المعتقلات للتعذيب والتحرش وإساءة المعاملة والاختفاء القسري انتقامًا من نشاطهن الحقوقي.
وتطرق التقرير الى اعتقال السلطات الإماراتية لثمانية أشخاص من الجنسية اللبنانية ومحاكمتهم والحكم على بعضهم بالسجن برغم المزاعم التي تفيد تعرضهم للتعذيب وإساءة المعاملة، إضافة الى أن محاكمتهم شابتها الكثير من الانتهاكات للمعايير الدولية للمحاكمات العادلة وأبرزها حقهم في الحصول على استشارات قانونية وتعريضهم للحبس الانفرادي.