kayhan.ir

رمز الخبر: 101250
تأريخ النشر : 2019September20 - 21:17
عبدالسلام يحذر تحالف العدوان من تبعات التصعيد..

التحالف السعودي يخرق "اتفاق ستوكهولم" عبر عملية عسكرية واسعة في الحديدة



* الحوثي: الحصار على ميناء الحديدة جريمة بحق الشعب اليمني بأكمله

* غوتيريش يتجاهل جرائم العدوان تجاه اليمن ويدين عمليات الرد في بقيق وخريص!

* القوات اليمنية تحبط زحفين لمرتزقة السعودية في عسير

صنعاء- وكالات انباء:- أكد رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام أن الغارات المكثفة على مدينة الحديدة تصعيد خطير من شأنه أن ينسف اتفاق ستوكهولم.

وإذ قال "ليتحمّل التحالف تبعات هذا التصعيد وموقف الأمم المتحدة في هذا الشأن على المحك"، أوضح في الوقت نفسه أن "استمرار حجز السفن ومنعها من تفريغ حمولتها في ميناء الحديدة عمل عدواني يهدد أمن الملاحة البحرية".

عضو المجلسِ السياسي لحركة انصار الله محمد البخيتي أكد للميادين عملية التحالف في الحديدة هي خرق رسمي لاتفاق السويد، مشدداً على أنه "ليس من حق أي طرف خرق وقف النار في الحديدة وأن تصعيدنا هو رد فعل على كل اعتداء".

البخيتي قال إنه "لا يمكن للتحالف أن يبرر تنفيذه عملية الحديدة بهجمات ارامكو لأن اتفاق الحديدة منفصل".

من جهته، قال الناطق الرسمي لحكومة الإنقاذ الوطني وزير الإعلام ضيف الله الشامي إن إعلان التحالف عن عملية الحديدة يعد مخالفة صريحة لاتفاق السويد وتنصلاً عنه بشكل رسمي.

وأشار إلى أن احتجاز تحالف العدوان للسفن مخالفة واضحة وصريحة للاتفاق بالرغم من حصولها على التراخيص من قبل الأمم المتحدة، وهو يهدف إلى فرض حصار شامل على اليمن.

وشنّت طائرات التحالف السعودي سلسلة غارات على عدة مناطق في الحديدة غرب اليمن.

وذكرت قناة المسيرة اليمنية أن الغارات استهدفت منطقة الجبانة في مديرية الحالي ومناطق أخرى.

هذا وقال الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبد السلام، امس الجمعة، ان تحالف العدوان سيتحمل تبعات التصعيد الخطير في الحديدة.

وقال عبد السلام في تغريدة له على تويتر: "غارات مكثفة على الحديدة في تصعيد خطير من شأنه أن ينسف اتفاق السويد"، وعليه فليتحمل التحالف تبعات هذا التصعيد".

إلى ذلك حذر رئيس الوفد الوطني وناطق أنصار الله من استمرار احتجاز التحالف لسفن المشتقات النفطية والغذائية القادمة إلى اليمن قائلا: "نذكر بأن استمرار حجز السفن ومنعها من تفريغ حمولتها في ميناء الحديدة عمل حربي عدواني يهدد أمن الملاحة البحرية".

هذا ووصف عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن "محمد علي الحوثي"، الحصار على ميناء الحديدة جريمة بحق الشعب اليمني بأكمله، متسائلا كيف يتم تهريب الأسلحة عبر الحديدة بعد تفتيش السفن من قبل الأمم المتحدة ودول العدوان؟.

واشار الحوثي في لقاء خاص مع قناة المسيرة، إلى أنه لا يمكن أن يأتي الشخص الذي يحمل الحكم الفردي الرجعي ليحمي الجمهورية والديمقراطية، والطرف الآخر يرى هذا في السعودية والإمارات.

وأضاف أنه لو كانت الحكومة السابقة وطنية لما لجأت إلى القوى الخارجية لدعمها وساهمت في تدمير اليمن وبنيته التحتية.

وبين أنه مثلما نواجه العدوان في المجال العسكري بشراسة سنعمل أيضًا على التصدي للعدوان في كل المستويات، مؤكدا أن اليمن يواجه أعظم الدول ماليًا وعسكريًا، ولو كانوا فعلًا يبحثون عن حرية الشعب اليمني لما أتوا لقتله وتقسيمه.

واعتبر الحوثي الحصار على ميناء الحديدة جريمة بحق الشعب بأكمله والعدوان ليس له أي مبرر لذلك الحصار الإجرامي، مستنكرا ادعاء تهريب الأسلحة بقوله: " كيف يتم تهريب الأسلحة عبر الحديدة والبعثة الدولية موجودة في الميناء ولا تمر أي سفينة إلا بعد تفتيش من قبل الأمم المتحدة ودول العدوان.

من جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، إن المجتمع الدولي لابد أن يتمتع بأعصاب حديدية للحيلولة دون وقوع حرب في الخليج الفارسي يترتب عليها آثار كارثية.

وقال غوتيريش في مقابلة مع قناة "سي إن إن” الأمريكية: "إننا قلقون للغاية، وأرسلت بالأمس خبيرين بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن 2231 لفحص الحطام (الآثار في بقيق وخريص) والتمكن من تحليل ما هي ومن صنعها”.

وتجاهل غوتيريش جرائم العدوان السعودي الأمريكي بحق الشعب اليمني على مدى خمس سنوات وأن الهجمات اليمنية على السعودية تأتي في سياق الرد على تلك الجرائم.

ودان عملية الرد التي استهدفت مصفاتي بقيق وخريص شرق السعودية معتبرا إياها "تصعيدا خطيرا للغاية”.

ميدانيا أحبط مجاهدو الجيش واللجان الشعبية في اليمن، الخميس، زحفين لمرتزقة الجيش السعودي في محور عسير وكبدوهم خسائر بشرية ومادية.

وأكد مصدر عسكري لـ " المسيرة نت" أن المجاهدين تمكنوا بعون الله من كسر زحفين للمرتزقة قبالة أبواب الحديد ومنفذ علب، أحد الزحفين استمر 6 ساعات.

وبين المصدر تكبيد المرتزقة خسائر في الأرواح والعتاد وفرار من تبقى، كما ضاعفت وحدة الهندسة قتلاهم وجرحاهم خلال الزحفين.