kayhan.ir

رمز الخبر: 100847
تأريخ النشر : 2019September14 - 19:50
بعد احلامه البائسة في الاغوار وشمال بحر الميت..

تقرير: نتنياهو يخطط لضم 75% من المناطق المصنفة (ج)

الضفة الغربية- وكالات:- قال تقرير فلسطيني رسمي: إن خطة رئيس الحكومة الإسرائيلية القادمة لضم الأغوار الشمالية وشمال البحر الميت هي رأس جبل الجليد من مخطط ضم أوسع يشمل الكتل الاستيطانية وجميع المستوطنات بما نسبته 75% من الأراضي المصنفة (ج).

وكان نتنياهو، وفي خطوة استعراضية واستفزازية قبيل أيام معدودة من التوجه إلى صناديق الاقتراع لانتخاب الكنيست الإسرائيلية، أعلن في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، نيته فرض السيادة الإسرائيلية على مناطق الأغوار الفلسطينية وشمال البحر الميت، والتي تغطي 22 بالمائة من مساحة المنطقة المصنفة (ج) فور تشكيل حكومته القادمة حال فوزه في الانتخابات.

وفي تفاصيل خطة الضم للأغوار ومناطق شمال البحر الميت؛ فإن الطريق السريع 80 (طريق الون) تظهر باعتبارها منطقة حدود ضم، أما مساحة المنطقة المستهدفة بالضم فهي 1,236،278 هكتارا وتساوي 22،3% من مساحة الضفة الغربية، تقوم عليها 30 مستوطنة إضافة إلى 23 بؤرة استيطانية يسكنها (12،778) مستوطنا وفق الإحصاء المركزي الإسرائيلي لعام 2017، عدا البؤر الاستيطانية التي سيتم ضمها وعددها 18 موقعا غير قانوني أنشئ 7 منها في نوفمبر 2016 بعد انتخاب الرئيس الأميركي ترمب، أما الفلسطينيون في الأراضي التي سيتم ضمها أو محاصرتها في منطقة (أ و ب) المخطط لها أن تبقى تحت سيطرة السلطة الفلسطينية مع طرق الوصول إليها، فتضم 15 تجمعا يسكنها 44،175 فلسطينيا كما تشمل 48 تجمعا لرعي المواشي تضم 8775 فلسطينيا حسب الإحصاء المركزي الفلسطيني، وتمتد على مساحة 250،000 دونم من الأراضي الفلسطينية.

من جهة اخرى قال رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية الشيخ عبد العظيم سلهب: إن توغل السلطات الصهيونية واعتداءاتها على مدينة القدس وأهلها المحاصرين، تزداد وتيرته كثيرًا، في سياق مضي الاحتلال في تهويد المدينة المقدسة وسلب حقوق المقدسيين فيها.

وأكد سلهب أن الخطر الحقيقي الذي يتهدد المسجد الأقصى في الوقت الحالي، تغيير الوضع التاريخي القائم، ومحاولة فرض السيطرة الصهيونية بالكامل على المسجد ومحرابه.

ودعا سلهب الدول العربية والإسلامية لأداء دورها الحقيقي في حماية المقدسات الإسلامية والدفاع عنها، وعن عقيدتها الإسلامية ورفع الغمة والظلم عن المسجد الأقصى.

وفي سياق آخر دعت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة في فعاليات الجمعة القادمة رقم 75 تحت عنوان" جمعة مخيمات لبنان" وذلك في ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا ضد اللاجئين الاحرار.

من جهته أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، أن حركته لديها الاستعداد للتعامل الإيجابي مع أي أفكار تساهم في إنجاز توافق وطني في وجه الاحتلال.

وأوضح بدران في تصريحات صحفية امس السبت، أن هناك حراكا وأفكارا من مجموعة من الفصائل الوطنية "الوازنة"، لإيجاد مخرج للمأزق السياسي الفلسطيني.

وشدد بدران على أن الوحدة الوطنية هدف أساس، تسعى إليه حماس بكل طاقتها، ولن تقبل باستمرار هذا الانقسام أو تعميقه وترسيخه.

وأضاف: "آمل أن تجد هذه التحركات قبولًا وتعاملًا إيجابيًّا من حركة فتح، خاصة مع انسداد الأفق السياسي وفشل مشروع تفاوضها مع المحتل".