اعصار "دوريان" يكبد الاقتصاد الأميركي 3 مليارات دولار
بعد أسبوعٍ من ضربه الساحل الجنوبي الشرقي للولايات المتحدة، والجزر المتاخمة له، والعثور على 43 جثة، بالإضافة إلى اختفاء المئات، وفقدان أكثر من 70 ألفاً في جزر الباهاماس الكبرى وأباكو لمنازلهم وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، تشير التوقعات إلى وصول تكلفة إعصار دوريان على الاقتصاد الأميركي إلى 3 مليارات دولار، تتحملها شركات التأمين في صورة تعويضات لسكان وشركات المناطق المنكوبة.
وقبل نهاية الأسبوع، ورغم عدم انحسار مخاطر الإعصار، الذي اعتبر عاصفة من الدرجة الخامسة، وهي أعلى درجة تم الوصول إليها من قبل، قدرت شركة "أير وورلدوايد الأميركية، المتخصصة في قياس المخاطر وتحليل البيانات، في بيان لها،التكلفة المبدئية للخسائر التي سببها الإعصار بما يتراوح بين 1.5 – 3 مليارات دولار، بعد أن "تهدمت المباني وهوت الأسقف، وانخلعت الأشجار، وأغرقت المياه الشوارع والمنازل والسيارات والقوارب، وتناثر حطام كل شيء"، كما جاء في بيان الشركة.
وقالت الشركة، التي تستخدم "نماذج تعويضات التأمين"، التي يمكنها تقدير حجم التعويضات بمجرد إدخال بيانات ما سببته العواصف والأعاصير، إن هذه التكلفة تشمل "المباني السكنية والتجارية والصناعية، ومصاريف المعيشة التي يتم صرفها للمستحقين خلال فترات إصلاح المباني الخاصة بهم".