القوة الصاروخية اليمنية تستهدف مطار نجران وتجمعات الجيش السعودي والمرتزقة في جيزان وعسير
* سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش السعودي والمرتزقة وتدمير عتاد حربي لهم في جيزان وعسير
* الجيش واللجان يفشلان زحفا للعدوان شرق الدود بعسير ويكبدوهم خسائر بشرية ومادية كبيرة
كيهان العربي – خاص:- عاودت القوة الصاروخية في الجيش واللجان الشعبية أمس الثلاثاء، إستهدافها أهداف عسكرية في مطار نجران الإقليمي جنوبي السعودية بدفعة صواريخ باليستية من نوع "بدر 1"، حيث أصابت أهدافها بدقة عالية، وتسببت في تعطل الملاحة الجوية في المطار.
وقال المتحدث باسم القوات اليمنية المسلحة العميد سريع أن هذا الاستهداف يأتي ردا على جرائم العدوان وحصاره المستمر على الشعب اليمني وغاراته المتواصلة التي بلغت خلال اليومين الماضيين 52 غارة جوية.
وأضاف: أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الانساني وقواعده العرفية، مشيرا إلى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة والوقائية لحماية المدنيين.
وكان سلاح الجو المسير نفذ يوم الخميس الماضي، عملية هجومية واسعة بعدد من طائرات "قاصف 2k" على مرابض الطائرات الحربية والأباتشي بمطار نجران الإقليمي.
كما أطلقت صاروخية الجيش واللجان الشعبية اليمنية، 3 صواريخ من طراز "زلزال1" على تجمعات للجيش السعودي ومليشياته في الربوعة وقبالة منفذ علب قطاع الدائر بعسير، وفي قطاع جيزان وحققت إصابات مباشرة.
وأكد مصدر عسكري لصحيفتنا، سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش السعودي والمرتزقة وتدمير عتاد حربي جراء قصف تجمعاتهم في جيزان وعسير.
يذكر أن قوات الجيش واللجان الشعبية اليمنية أفشلت اياضاً، زحفا لقوى العدوان شرق الدود في عسير وكبدتهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.
الى ذلك أفشل الجيش اليمني واللجان الشعبية محاولة تسلل اخرى لمرتزقة الجيش السعودي على مواقعهم قبالة الـ "إم بي سي"، ودمروا وأعطبوا جرافة عسكرية وطقم قبالة قطاع الداير في محور جيزان.
وذكر العميد يحيى سريع أن مرتزقة العدوان حاولوا الزحف على مواقع المجاهدين في حرض من أربعة مسارات بقوام سبعة ألوية وبمشاركة من القوات السعودية ومرتزقة السودان مسنودين بغطاء جوي مكثف من قبل الطيران الحربي والاستطلاعي وطائرات الأباتشي، وسط سقوط عشرات القتلى والجرحى للغزاة والمنافقين.
على صعيد آخر بارك قائد حركة انصار الله في اليمن السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي للمقاومة الاسلامية في لبنان العملية البطولية في الرد على الاعتداء الصهيوني.
وقال السيد الحوثي، في محاضرته الثانية حول الهجرة النبوية، أن حزب الله هم من حفظوا ماء وجه الأمة في الصراع مع العدو الإسرائيلي وهم في تاريخهم الجهادي العظيم صنعوا المعادلة التي تجسد العزة وتستعيد الكرامة وهم مع المقاومة الفلسطينية هم رأس الحربة للأمة في مواجهة التهديد الصهيوني وهم السياج الفولاذي الذي يحمي الأمة ويقلص من أخطار هذا التهديد.
وأكد الحوثي بالقول: لولا قوة المقاومة في لبنان وفلسطين لكان الواقع مختلفًا كليًا ولكان الكيان الاسرائيلي قد استباح الأمة في كل بلدانها ولكان الواقع مختلفًا كليًا ولكانت إسرائيل استباحت الأمة في كل بلدانها ولكانت التدخلات والجرائم في كل المنطقة من دون استثناء لكن وجود المقاومة قلص من هذا الخطر، فلذلك يجب أن تعرف الأمة قيمة المقاومة وما تعنيه للأمة كل الأمة”.