طهران/كيهان العربي: في معرض تقييمه لاصدقاء واعداء ايران في غرب آسيا كتب المحلل السياسي الالماني "كرستن كنيب"؛ ان ايران وبرغم كثرة اعدائها تمكنت ان تكون قوة اقليمية.

وقال محلل "دويتشه فيله"؛ لايران اعداء كثر؛ اسرائيل والسعودية واميركا، ولكنها تمكنت ان تتحول الى قوة اقليمية. فيما تعود علاقات ايران مع سورية الى سنوات قبل ثورة 1978 في ايران، وظلت سورية حليفة لايران بعد الثورة، وكانت البلد العربي الوحيد الذي وقف لجانب ايران في حربها مع العراق. وبعد وصول بشار الاسد لسدة الحكم، اضحت ايران وحزب الله لبنان من الداعمات للرئيس السوري الشاب وكانت الخطوة الثانية ارسال قوات من الحرس الثوري الايراني ومستشارين عسكريين الى دمشق. كما ان لايران حضور في لبنان عن طريق حزب الله، الحزب الذي تأسس عام 1982 بعيد دخول الجيش الاسرائيلي لجنوب لبنان، وعمدت ايران لتعزيز قدرات هذا الحزب بارسال 1500 مقاتل من الحرس وكان الهدف تصدير الثورة الاسلامية الى لبنان.

وخلال حرب 2006 زودت ايران حزب الله 11500 صاروخ، كما وتلقت 3000 من القوات اللبنانية تدريبها في طهران.

كما ان لايران حضور فاعل في العراق، اذ استفادت من فرصة سقوط صدام 2003 لتوسيع نفوذها، ولتكون ارضية لمواجهة اميركا.

على سياق متصل لايمكن تجاهل النفوذ الايراني في اليمن. فقد مهد الشيعة الحوثيون الطريق للايرانيين لتقوية تواجدهم في اليمن. وقد ركزت ايران على تسليح الحوثيين بوجه السعودية.

وتتمتع ايران بعلاقة حسنة مع حركة حماس في قطاع غزة. ورغم كون حماس على مذهب سني الا ان ايران تدعمها، اضافة لدعم حركة الجهاد الاسلامي.

الى ذلك اظهرت ايران قدرتها في مضيق هرمز، وهو اهم مضيق بحري لنقل الطاقة للعالم.