الرئيس روحاني: سنجعل العدو ييأس من تحقيق أهدافه
طهران – كيهان العربي:- اكد رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني، أن الإمام الخميني /قدس سره/ قاد الحركة الاسلامية العظيمة الى الثورة المباركة وبيّن لنا طريق خدمة الشعب.
وقال الرئيس روحاني خلال زيارته وأعضاء حكومته لمرقد الامام الراحل مؤسس الجمهورية الاسلامية صباح أمس السبت وتجديد العهد مع اهدافه السامية، بمناسبة بدء اسبوع الحكومة.
وقال، إن حضورنا في مرقد الإمام الخميني /قدس سره/ يذكرنا بنهج وسيرة الإمام الراحل والالتزام المتكرر بالمسار الذي اختاره لنا.
وتابع رئيس الجمهورية بالقول: ان الامام الخميني /قدس سره/، انه في خطاب الثورة الاسلامية، تطرح معظم الاهداف والطموحات على المديين القصير والطويل، ولكن في الجمهورية الاسلامية أصبحت هذه الطموحات استراتيجيات وخططاً وحتى تم تنفيذها، مضيفا: في خطاب الجمهورية الاسلامية في ايران، فان الأساس إدارة نظام إسلامي، لذا فإن أولئك الذين يعتقدون أن خطاب الثورة الاسلامية يتعارض مع خطاب الجمهورية الاسلامية قد أختاروا الطريق الخطأ، الخطابان مرتبطان مع بعض ولايتعارضان.
واضاف: طالما أن الثورة الاسلامية ونظامنا الاسلامي مرتبطان بالشعب واكتسبا الشرعية بتصويت الشعب، فلا يمكن لأي مؤامرة ان تطيح او تهدد نظامنا أو ثورتنا.
ونوه الرئيس روحاني الى انه بعد ثلاثة عقود بعد رحيل الامام الخميني /قدس سره/ فان الجمهورية الاسلامية في ايران تمتلك الكرامة والاقتدار في منطقة الشرق الاوسط الحساسة.
وقال: رغم ضغوط الحظر الشديدة فان البلاد تحقق التقدم وتؤكد الارقام إنخفاض معدل التضخم في الآونة الأخيرة، مؤكدا ان الشعب الايراني يصر على المقاومة والصمود رغم معاناة الحظر.
وتابع قائلا: ليس أمامنا إلا الوحدة لاحباط الظروف التي فرضت علينا، مضيفا: سنجعل العدو ييأس من تحقيق مآربه.
وشدد الرئيس روحاني ان خطاب الثورة الاسلامية الذي أوجده الامام الخميني كان يتسم باستيعاب الآخر ولم يكن خطابا ضيقا أو منغلقا.
واضاف، ان هذا الخطاب فتح المجال لكل العقائد والأفكار والتوجهات واستوعبها جميعا ولم يضيق على أي شخص، وبالتالي علينا مواصلة هذا الخطاب بأبعاده الواسعة.
وأشار رئيس الجمهورية الى أن الامام الخميني /قدس سره/ أحدث نهضة إسلامية كبرى تكللت بانتصار الثورة الإسلامية في إيران، وبعد الانتصار كان الامام هو مهندس وباني أسس الجمهورية الاسلامية، وهو الذي رسم لنا طريق خدمة الشعب .
وأوضح روحاني ان المراحل الثلاث وهي، النهضة الإسلامية، والثورة الاسلامية، والجمهورية الاسلامية، تمثل خطاً واحداً يكمل بعضه بعضا، مضيفا ان الخطاب الذي أوجده الإمام الراحل كان منفتحا على الجميع ومستوعبا لكل العقائد والأفكار والآراء، ولابد لنا من مواصلة هذا الخطاب.