رابطة الحد من التسلح: لقاء الأوروبيين مع ظريف أظهر أهمية الدبلوماسية
نيويورك- ارنا:- أكد رئيس رابطة الحد من التسلح التي تتخذ من واشنطن مقرا لها تامس كانتريمن ، على ضرورة أن تقف أوروبا في مواجهة ترامب من أجل الحفاظ على الاتفاق النووي، وقال إن رسالة الأوروبيين إلى الولايات المتحدة من خلال لقاء وزير الخارجية الإيراني، هي أهمية استمرار الدبلوماسية.
وتحدث كانتريمن الذي كان مساعدا لوزير الخارجية الأمريكي الاسبق امس السبت حول زيارة وزير الخارجية محمد جواد ظريف الأخيرة إلى الدول الأوروبية، بما في ذلك فرنسا، على الرغم من الحظر الأمريكي.
وفرضت ادارة ترامب الحظر على ظريف استمرارا لسياستها في ممارسة المزيد من الضغط على الشعب الإيراني.
واضاف: الأوروبيون يقولون صراحة إنهم لن يتخلوا عن الدبلوماسية ؛ وأن العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب تشبه الآلاف من التناقضات الأخرى التي نراها في هذه الحكومة.
وقال كنتريمن حول جهود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للحفاظ على الاتفاق النووي: أرحب بالمبادرة الفرنسية، رغم أنني لست متفائلا للغاية بأنها ستنجح.
وأكد: ومع ذلك ، هناك نافذة صغيرة لنجاح هذه المبادرة، وهذا هو النمط العام لسلوك ترامب، انه يطيح بالاتفاق، ثم يتفاوض ويوافق على نفس الاتفاق .
وردا على سؤال حول كيفية تنفيذ ذلك في سياق الاتفاق النووي، قال السيد كنيريمن: إذا لم تعارض الولايات المتحدة القناة الأوروبية للحصول على مساعدات إنسانية، أعتقد أنه ستكون هناك فرصة لكنني لا أعرف ماذا سيفعل السيد ماكرون.
وأضاف رئيس رابطة الحد من التسلح أن "ترامب لديه مستشارون يقولون إن الضغط الأقصى والعمل العسكري قد يؤدي إلى تغيير النظام"، و مستشارون آخرون يقولون له أنه بأقصى ضغط يمكننا التفاوض مع إيران والتوصل إلى اتفاق أفضل.
وأكد: ومع ذلك، فإن كلا من جون بولتون ومايك بومبيو لديهما موقف حازم من التفاوض مع إيران.