طهران/ كيهان العربي: ذكرت وكالة اسوشيتدبرس؛"ان درج النمو الاقتصادي الاميركي ضمن مسار السقوط لهو ضربة قاصمة لترامب في التحضير للانتخابات القادمة" هذا في الوقت الذي سعى ترامب مراراً ان يعكس حنكته الاقتصادية.

فلطالما اعلن ترامب ان الاقتصاد الاميركي يمر بافضل مراحله، منوهاً انه اذا لم ينتخب عام 2020 فان اقتصاد اميركا سيدمر. وخاطب ابناء الشعب الاميركي الخميس الماضي قائلاً: "لاحيلة لكم سوى انتخابي اذ من غير ذلك ستمرون بظروف اقتصادية صعبة.فسواء تحبونني ام لا عليكم ان تنتخبوني".

الى ذلك كتبت وكالة اسوشيتدبرس؛ "ان الرئيس الاميركي قد حذر من وقوع ازمة اقتصادية معلناً انه حتى المصوتين الذين يكرهونه عليهم لاجل نمو الاقتصاد وخفض معدل البطالة الحضور الى صناديق الاقتراع لانتخابه".

ويضيف التقرير: "ان ترامب قد أدلي بهذه التصريحات حين شوهدت آثار خفض نمو الاقتصاد مما دعى لقلق المستثمرين والمستهلكين.

ومع برنامج ترامب لفرض تعرفات جمركية جديدة على الواردات الصينية، واعلان خبر خفض النمو الاقتصادي لبريطانيا والمانيا،بلغ القلق ذروته".

وتستطرد وكالة اسوشيتدبرس في تقريرها؛ "رغم عدم قطعية خفض النمو الاقتصادي الاميركي قبل الانتخابات الرئاسية الا ان درج نمو الاقتصاد في مسار الهبوط لهو ضربة قاصمة لرئيس جمهورية اميركا الذي راهن على اقتصاد واعد لاميركا".

واضافت الوكالة: "ان اقرب مستشاري ترامب طلبوا منه تقليل التوتر مع الصين، اذ برفع التعرفات سيتضرر المستهلك الاميركي وشيوع الفوضى في السوق. الا ان ترامب يعلم جيداً ان فوزه يعتمد على عدد المصوتين له . وحسب مصدر جمهوري مطلع قريب من البيت الابيض، ان رئيس الجمهورية ينتابه التردد" من بعض المؤشرات الاقتصادية الضعيفة وهو يرى ان وسائل الاعلام تتعمد التلاعب بالمعلومات لتشويه سمعته.كما وسعى ترامب الاسبوع الماضي من خلال تغريدة على تويتر للدفاع عن برنامجه الاقتصادي، منتقداً البنك المركزي الاميركي لدعم معالجة خفض سعر الفائدة".