* صنعاء: الضربة المقبلة ستكون ضد الامارات وسرب آخر من طيران المسير يقصف مطار أبها السعودي الدولي

* "عملية توازن الردع الأولى" تأتي في إطار الردع والردع المشروع على جرائم العدوان وحصاره

* بنك الأهداف يتسع والعمليات القادمة ستكون أشد عدوانا على السعودية وعلى قوى العدوان

* لا خيار أمام قوى العدوان والنظام السعودي إلا وقف الحرب ورفع الحصار عن الشعب اليمني

* محمد البخيتي: إذا أصرت السعودية على العدوان فان نهاية الحرب ستكون بنهاية السعودية

* القحوم: على السعودية وحلفائها وقف عدوانها وسنقاتل حتى آخر نفس وحتى بالحجارة

كيهان العربي - خاص:- نفذت قوة الطيران المسير اليمني أكبر عملية لها منذ بدء العدوان السعودي الاماراتي الاميركي الغاشم، مستهدفا حقل ومصفاة "الشيبة" التابعة لشركة "آرامكو" في السعودية على الحدود الاماراتية.

ويبعد حقل ومصفاة "الشيبة" نحو 1000 كيلومتر عن اليمن، حيث جاءت العملية عقابا لتحالف العدوان الهيستيري على جرائمه بحق الشعب اليمني، توعدت صنعاء دول العدوان بضربات أقوى وأقسى.

وقد أوضح المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع: ان سرباً مكون من (10) طائرات مسيرة من طراز "قاصف 2K" استهدفت حقل ومصفاة "الشيبة" التابعة لشركة "أرامكو" شرقي المملكة بعملية نوعية كبيرة.

ولفت الى ان حقل ومصفاة الشيبة يضم أكبر مخزون استراتيجي في المملكة ويتسع لأكثر من مليار برميل، معتبراً ان "عملية توازن الردع الأولى" تأتي في إطار الردع والردع المشروع على جرائم العدوان وحصاره.

كما توعدت صنعاء، النظام السعودي وقوى العدوان بعمليات أكبر وأوسع إذا استمر العدوان، معبرة عن تقديرها لكل الشرفاء والأحرار الذين ساهموا في أنجاح هذه العملية.

كما جدد سريع الدعوة لكل الشركات والمدنيين بالابتعاد الكامل عن كل المواقع والأهداف الحيوية بالمملكة لأنها أصبحت أهدافا مشروعة ويمكن ضربها في أي وقت، كما اعتبر ان بنك أهداف القوات المسلحة يتسع يوما بعد آخر والعمليات القادمة ستكون أشد إيلاما على العدو.

وحقل الشيبة هو حقل نفطي يقع في جنوب شرق المملكة العربية السعودية في الربع الخالي، و يبعد حوالي 10 كيلومترات عن الحدود الجنوبية لإمارة أبوظبي، ويبعد 40 كم عن الجزء الشرقي للواحة ليوة في أبو ظبي.

على الصعيد ذاته أعلنت القوات المسلحة اليمنية أن الجيش واللجان نفّذوا هجمات بعدد من طائرات "قاصف 2K" على مطار "أبها" السعودي الدولي. حيث استهدفت الهجمات مواقع حساسةً في المطار وأصابت أهدافها بدقة عالية وبشكل مباشر، مضيفاً أنها تسببت في تعطيل حركة الملاحة الجوية في المطار.

وأكد سريع، أن بنك الأهداف يتسع والعمليات القادمة ستكون أشد عدوانا على السعودية وعلى قوى العدوان، مشدداً على أن لا خيار أمام تحالف قوى العدوان سوى وقف الحصار والعدوان على الشعب اليمني.

وفي السياق، قال الباحث في الشؤون العسكرية العميد عزيز راشد: إن الاستهداف هو إنجاز مخابراتي وعسكري واستراتيجي.

وفي رسالة وجهها الى الإمارات أوضح راشد أن العملية هي رسالة للسعودية والإمارات ولاسيما بعد أحداث الجنوب. وأكد أن الرسالة الى الإمارات تتضمن تهديداً بأن الضربة المقبلة ستكون ضدها.

من جانبه قال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله علي القحوم أمس السبت، إن إعلان القوات المسلحة اليمنية اليوم يحمل رسائل أمنية وسياسية، مؤكداً سنقاتل حتى النهاية دفاعاً عن بلادنا ونحن لم يعد لدينا شيء نخسره وستفشل كل المشاريع.

وأضاف: نرفض مشاريع التقسيم بشكل مطلق وهذا هو هدف العدوان، مشيراً الى أن اليمن يتحرك بالدفاع عن أرضه وعن الأمة في وقت يستهدف العدوان شعوب المنطقة ويسعى لاركاعها.

وتابع أن على السعودية وحلفائها أن يوقفوا عدوانهم على اليمن وسنقاتل حتى آخر نفس وحتى بالحجارة. ولفت الى أنه في العام الخامس للعدوان أثبتنا أن هذه الحرب هي حرب إسرائيلية أميركية وتُنفذ بأيد سعودية.

ورأى أن النظام السعودي هو في حال إرباك ويحاول أن يكابر ويراوغ، علماً أنه فشل في تحقيق أهدافه.

وإذ اعتبر أن الولايات المتحدة هي رأس الحربة في العدوان المستمر على بلدنا، أكد قائلاً: ولذلك أتى ردنا استراتيجياً وواضحاً.

وتوجه القحوم للسعودية، قائلاَ: على الرياض أن تعيد حساباتها وأن تدرك أننا لن نقبل بفرض هيمنتها واليمن بات أكثر قوة وصلابة، مشدداً أنه على السعودية أن تدرك أننا لن نقبل باستمرار عدوانها بايعاز من النظام الأميركي.

الى ذلك قال عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله محمد البخيتي، إذا أصرت السعودية على العدوان فان نهاية الحرب ستكون بنهاية السعودية.

وتوجه البخيتي للقيادة السعودية بالقول، يمكنكم الخروج من الحرب بأقل الخسائر وحفظ ماء الوجه، إذا أصرت السعودية على العدوان فان نهاية الحرب ستكون بنهاية السعودية.

ونوه الى تطوير قدرات اليمن العسكرية وصل إلى مرحلة تحييد طائرات الاباتشي عن الميدان. موضحاً، أن موازين القوى العسكرية تبدلت لصالح اليمن، مضيفاً، نقول للنظام السعودي إن مصلحتكم اليوم هي بالسلام بسبب تغير موازين القوى.

واضاف: إذا أوقفت السعودية عدوانها على اليمن سنوقف العمليات على الداخل السعودي، هدف دول العدوان يتعدى تقسيم اليمن الى دولتين وصولا الى كيانات متصارعة.