kayhan.ir

رمز الخبر: 99484
تأريخ النشر : 2019August17 - 20:53

اسكات ريكارد: مؤتمر "الافق الجديد" يتحول الى منافس لمعاهد اميركا ذات النفوذ السياسي


طهران/ كيهان العربي: قال عضو الاستخبارات القومية الاميركية((NSAومنتسب سابق في القوة الجوية "اسكات ريكارد": "ان مؤتمر الافق الجديد مهم جداً وهناك دليل واحد لتصنيفه بالمتعاون مع الارهاب، بانه مؤتمر بصدد التحول الى منافس لمعاهد ومراكز بحثية اميركية قد أخذت مأسستها ودورها في السياسة الاميركية.

وخلال الايام الماضية عمد عملاء الـ"اف بي أي" وبشكل واسع بتخويف المدعوين والضيوف الاميركان الى مؤتمر "الافق الجديد" فمع الاقتراب من موعد انعقاد مؤتمر الافق الجديد في مدينة بيروت تصاعدت ضغوط اميركا واللوبي الصهيوني على القائمين والمشاركين في هذا التجمع الدولي ، فيما افصح بعض المدعوين عن ضغوط اميركية لمنع مشاركتهم وإلا عوقبوا بالسجن.

وكان "اسكات ريكارد" احد المدعويين الذين ارعبوا من قبل الاستخبارات الاميركية باتصال مباشر محذريه من المشاركة في المؤتمر.

وفي اشارة الى هذا الامر، يقول ريكارد: ان سبب اتصال عناصر ال "اف بي اي" هو الحظر الاميركي على مؤتمر الافق الجديد يعتبر ناقضاً لحقوق الاميركان في التعبير عن الرأي وحق الاجتماع (ماينطبق على الملحق الاول للدستور الاميركي)، فقد اتهمت الحكومة الاميركية القائمين على مؤتمر "الافق الجديد" بالعلاقة مع الارهاب، هو ادعاء واه.انهم يقولون ان "الافق الجديد" يرتبط بحرس الثورة الاسلامية، وهنا بالامكان القول ان جميع المنظمات الاميركية هي منظمات ارهابية، اذ انه في اميركا تمثل الحكومة اكبر رب عمل وان قسماً كبيراً من الاعمال مرتبط بالمؤسسات العسكرية، وهي تملك ميزانية تقدر بترليون دولار ،فضلاً عن عائداتها من بيع الاسلحة وغير ذلك.

وقد سألت رجال الابحاث من الـ "اف بي اي" حول المعلومات ودركهم عن الحظر على "الافق الجديد" فلم يملكوا اي اجابة كما وسالتهم عن وزير الخزانة الاميركية "استيو منوتشين"،وعن مساعد الخزانة "سيغال مندلكر" ،وعن "مارشال بيلينغز لي" مساعد وزير الخزانة لشؤون دعم الارهاب مالياً فلم يعرفوا شيئاً. كما ولا علم لهم عن علاقة هؤلاء الاشخاص بالمنظمات المتشددة المؤيدة لاسرائيل.

هذا في الوقت الذي تشغل "استيون كابوزولا" زوجة "سيغال مندلكر" المديرة التنفيذية لشركة تدعى "كب ميديا" وهي وسيلة اعلامية وبروباغاندا اعلامية مقربة من معهد يميني مناهض لايران (ومناهض للاسلام)،مؤيد لاسرائيل،"مركز حرية ديفيد هوروفيتني" الذي له يد قوية في الحزب الجمهوري،وبذلك يبدو ان وزارة الخزانة الاميركية أداة بيد المتشددين الداعمين لاسرائيل .

وان "مندلكر" هم من المهاجرين الاسرائيلين. واضاف "ريكارد" : "ان مؤتمر الافق الجديد يحوز اهمية فائقة وهناك دليل واحد لادعائهم انه مؤتمر يرتبط بالارهاب، ألا هو ان المؤتمر قد تحول الى واقع على الارض ينافس المعاهد والمراكز البحثية الاميركية والتي تقولبت في السياسة الاميركية بالكامل.