المقاومة الاسلامية الفلسطينية : التهديدات الصهيونية باغتيال قياداتنا تصريحات انتخابية لا تخيفنا
غزة – وكالات : قللت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، من أهمية التهديدات التي أطلقها وزير إسرائيلي باغتيال قياداتها خلال أي عدوان مقبل على قطاع غزة.
وعدّ عضو المكتب السياسي في حماس، صلاح البردويل، أن "هذه التهديدات الموجهة لحركة حماس جزء من حملة انتخابية داخلية ينفذها الاحتلال".
وجاءت تصريحات البردويل، تعقيبًا على تصريحات نقلتها إذاعة جيش الاحتلال، عن وزير الخارجية يسرائيل كاتس، حمّل فيها "حماس" المسؤولية عن كل عمليّة تحدث ضد "إسرائيل".
وأكد كاتس في تصريحاته أن حكومة "إسرائيل" تعمل على تقليص قوّة "حماس"، والقضاء على تهديد الأنفاق، وتحسين الأوضاع الأمنيّة.
وقال القيادي في "حماس" صلاح البردويل: إن تهديدات الاحتلال باستهداف قيادات حماس والمقاومة ليست جديدة، وعادة ما تكون الانتخابات الداخلية مصحوبة بتصريحات هوجاء.
وأردف: "يريد كل طرف أن يثبت لجمهوره أنه هو الأقوى عبر تصريحات متطرفة تستهدف الشعب الفلسطيني ومقاومته، فهذه هي بضاعتهم الوحيدة في الانتخابات".
وأكد أن التهديد باستهداف المقاومة، بما في ذلك قادة حماس "لا يخيفنا ولا يثنينا عن مواصلة نضالنا المشروع".
وتابع: "من يريد أن يخوض صراعًا على مستقبل فلسطين يدرك تمامًا أن الثمن سيكون غاليًا جدًا، ونحن مستعدون لدفع كل الأثمان من أجل حقوقنا".
وأضاف: "بالتأكيد نحن لن نكون في حالة انتظار، ولن يكون عدوان الاحتلال على شعبنا نزهة، سيجد من شعبنا ومقاومته الرد المناسب".
واستبعد البردويل إمكانية إقدام الاحتلال على خوض حرب ضد الشعب الفلسطيني في الوقت الراهن.
من جهتها قالت مصادر عبرية صباح امس الأربعاء إن شبانًا فلسطينيين من بلدة العيسوية شمالي شرق مدينة القدس المحتلة حطموا ثلاث سيارات لشرطة الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس.
وذكرت المصادر، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن الشبان هاجموا دوريات لشرطة الاحتلال أثناء "ممارستها نشاطًا" في البلدة، فألقوا صوبها زجاجات حارقة وحجارة.
وأشارت إلى أن عناصر شرطة الاحتلال "نجوا بأعجوبة" من الهجوم على الدوريات.