طهران - كيهان العربي:- اكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي، أن أي حرب جديدة ستؤدي بالكيان الصهيوني الى سقوط لا رجعة بعده.

من جانبه اعتبر وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف بان أي تواجد عسكري دولي في الخليج الفارسي من شانه ان يكون مصدرا لزعزعة الامن فيه.

وفي الرد على مشروع تاسيس تحالف بحري اميركي في الخليج الفارسي، كتب الوزير ظريف في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": ان الخليج الفارسي يعد من أولويات الامن القومي الايراني وان امن الملاحة البحرية فيه قد تم توفيره منذ امد بعيد.

واضاف وزير الخارجية: انه ومع الاخذ بنظر الاعتبار هذه الحقيقة، ورغم كل الدعاية الاعلامية المثارة، فان اي تواجد دولي سيكون مصدرا لزعزعة الامن. ايران لن تتردد في حراسة امنها.

فمن البحر تحاول اميركا اطلاق مشاريعها التي تستهدف اولا وآخرا ايران، وتسعى لنقل المواجهة الى المضائق بذريعة حماية الملاحة في الخليج الفارسي. فمع تركيز الادارة الاميركية على تحالف دولي في الخليج الفارسي، ابعاد جديدة تبرز مع اعلان وزير خارجية الكيان اللقيط "يسرائيل كاتس" مشاركة كيانه في التحالف.

وفي ابعاد التحالف الذي سيبدأ من البحرين التي باتت منبرا لتمرير المشاريع الاميركية في المنطقة، فان مشاركة العدو الصهيوني وبحسب المراقبين تهدف لاعطاء زخم للمسعى الاميركي الذي تلقى ضربات مع رفض كل من اليابان وفرنسا والمانيا واسبانيا المشاركة في التحالف. فالمؤتمر الذي تستضيفه البحرين لبحث مسالة الامن البحري في تشرين الاول اكتوبر المقبل لن يضم دولا مركزية في ظل غياب الحلفاء الاوروبيين، واشارات اماراتية لعدم التماهي كليا مع المسار الاميركي.

الامر الاخر يتمثل في ان مشاركة تل ابيب لن تكون واسعة، حيث تشير التقارير الى ادراك لدى العدو الصهيوني بانه لن يستطيع تحمل تبعات اي مواجهة مع ايران التي لم تجد اي مشكلة في اسقاط اهم الطائرات المسيرة الاميركية حين اخترقت اجواءها، ولن تتردد في ضرب اي اهداف اسرائيلية. كما أن الكيان اللقيط مثله مثل الاميركي وبعض العرب يدرك جيدا ان اي مواجهة في مياه الخليج الفارسي لن تكون في صالحهم.