الجهاد الاسلامي : شعبنا لن يذل ولن يركع ومقاومته ستبقى متقدة
غزة – وكالات : حمّلت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، امس السبت، الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تبعات عدوانه وجرائمه، مؤكدة أن المقاومة ستبقى متّقدة.
وذكرت الحركة في بيان صحفي أن "الإرهاب الإسرائيلي لن يُخمد الغضب المتصاعد في نفوس الأحرار، فاقتحام الأقصى والحصار على غزة وهدم منازل المواطنين والاقتحامات المستمرة لقرى ومدن الضفة والانتهاكات بحق الاسرى كلها عوامل تفجير قادم طالما يستمر العدوان والقمع والاستيطان".
وشددت على أن "الاحتلال الصهيوني وحده من يتحمل المسؤولية الكاملة عن تبعات عدوانه وجرائمه"، مشيرة إلى أن التجارب أكدت أن شعبنا "لن يذل ولن يركع ومقاومته ستبقى متقدة".
ويأتي بيان الجهاد تعقيبًا على جريمة جيش الاحتلال الإسرائيلي بإعلانه قتل أربعة شبان فلسطينيين قرب السياج الأمني بقطاع غزة فجر امس زاعمًا أنّهم حاولوا اختراق السياج الأمني لتنفيذ عملية فدائية.
من جانب اخر كشف استطلاع "إسرائيلي" للرأي، أن الحرب الاهلية تتصدر مخاوف غالبية الصهاينة اكثر من التهديدات الخارجية.
وأظهر الاستطلاع، الذي أجراه معهد "غيئوكارتوغرافيا" لمنظمة "غيشر"، ونشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن 55% من المستطلعين يخشون الحرب الأهلية، مقارنة بـ 42% يخشون الحرب مع إيران.
وشمل الاستطلاع عينة لجيل فوق 18 عاما، وفحص أيضا علاقات الجمهور الإسرائيلي مع اليهود في العالم.
وبحسب الاستطلاع، فإن 65% من الإسرائيليين يخشون من حصول قطيعة مع باقي اليهود في العالم.
وقال 35% من المستطلعين إنهم يخشون من دور أكبر لليهود في العالم في المعركة الانتخابية في إسرائيل، مقابل 65% أجابوا بالنفي.
ونقلت الصحيفة عن رئيسة منظمة "غيشر"، الجنرال المتقاعدة أوريت أداتو، أن الجمهور الإسرائيلي يثبت أن "السياسة الإسرائيلية تنتج صورة تقول إن أكبر الأعداء والخطر الأساسي هو الدول المعادية أو المنظمات الإرهابية، بينما يقرر الجمهور أن الخطر الحقيقي هو الانقسام والعنف الداخلي".
من جهته عدّ "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" تدمير "إسرائيل" لمنازل الفلسطينيين في مدينة القدس، جريمة ترقى إلى "تطهير عرقي".
جاء ذلك في تقرير نشره المرصد (مقره جنيف)، بالتعاون مع مؤسسة هيومينا لحقوق الإنسان والمشاركة المدنية.
وقال المرصد: إن جرائم التدمير الممنهجة التي تنفذها "إسرائيل" ضد منازل الفلسطينيين، تأتي بضوء أخضر من الإدارة الأميركية، ووسط صمت دولي يصل إلى حد التواطؤ من جانب المجتمع الدولي.
وأضاف أن يوليو/ تموز الماضي شهد أكبر عمليات تدمير واسعة في يوم واحد منذ عام 1967 طالت 11 بناية سكنية تضم (72 شقة سكنية) في جريمة ترقى إلى "تطهير عرقي".